نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 94
و هذا [1] كلَّه من اعطيات حقيقة الحضرة المتجلَّى فيها الَّتي أنزلناها منزلة المرائى [2] . فمن عرف استعداده عرف قبوله ، و ما كلّ من عرف قبوله يعرف استعداده إلَّا بعد القبول ، و إن كان يعرفه مجملا . * شرح يعنى اين نمايندگىهاى مختلف به حسب متجلَّى فيها [3] است ، كه ما آن را آينه مىخوانيم ، و إلَّا در اصل صورت ، هيچ اختلاف [4] و تغيير نيست . پس سالك بايد كه در حضرات مختلفهء متنوعه كه [5] آن خيال است ، و روح و قلب و غيره ، چون صور متنوّعه بيند ، توهّم نكند ، كه آن صورت غير اوست ، و آن اختلاف به حسب مظاهر [6] است ، و چون عطايا متنوّع است به حسب قوابل ، پس هر كه استعداد خود دانست ، و معلوم كرد ، كه هر وقت او را چه مىبخشد ، صورت آن چيز نيز كه ، استعداد او آن را قبول مىكند ، هم بدانست . چرا كه ، علم به علَّت شيء من حيث هو علَّة [7] ، موجب علم به معلول او گردد [8] و نه هر قابل [9] كه مقبول بدانست ، استعداد خود [10] بشناخت به تفصيل ، بلكه قبل [11] القبول به طريق اجمال بود ، دانستن [12] آن امّا مفصّلا بعد از قبول داند . * متن إلَّا أنّ بعض أهل النّظر من اصحاب العقول الضّعيفة يرون أنّ الله [13] لمّا ثبت عندهم أنّه فعّال لما يشاء ، جوّزوا على الله - تعالى [14] - ما يناقض الحكمة و ما هو الأمر عليه في نفسه .
[1] س : و هكذا . [2] د ، ع : المرايا . [3] د ، س : فيهاست . [4] س : تغيير و اختلاف . [5] س : كه از . د : « كه آن . . . بيند » افتاده است . [6] د ، س : مظاهرست . [7] د ، س : علت . [8] س : مىگردد . [9] د ، س : قابل . [10] د ، س : خود را . [11] د ، س : قبول القبول . [12] د ، س : و دانستن . [13] د ، س : اللَّه تعالى . ع : لمّا . [14] د ، س ، ع : « تعالى » ندارد .
94
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 94