نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 92
اوست كه در عالم أرواح متمثّل [1] عين ثابتهء وى گشته بود اما در مثال [2] مطلق يا در مثال مقيد ، كه آن را خيال گويند . و از آن جا به وى القا كرده مىشود . پس اگر نيك تأمّل كنى هيچ چيز از خارج به وى نرسيده باشد ، بلكه ميوهء حقايق [3] و علوم به طريق كشف از درخت استعداد خود چيده باشد . * متن كالصّورة الظَّاهرة منه في مقابلة الجسم الصّقيل ليس غيره ، إلَّا أنّ المحلّ أو الحضرة الَّتي رأى [4] فيها صورة نفسه تلقى إليه [5] بتقلَّب من وجه بحقيقة [6] تلك الحضرة ، كما يظهر الكبير في المرآة الصّغيرة صغيرا أو [7] المستطيلة مستطيلا ، و [8] المتحرّكة متحرّكا . * شرح « با » در « بتقلب » به معنى مع است [9] . اين [10] جمله ظاهر است ، كه در عالم خيال و مثال ، محسن بر هيأت بدر نمايد ، و صورت ظالم بر هيأت سباع . * متن و قد تعطيه [11] انتكاس [12] صورته من حضرة خاصّة ، و قد تعطيه عين ما يظهر منها [13] فيقابل [14] اليمين منه اليمين من الرّائى ، و قد يقابل اليمين اليسار و هو الغالب في المرائى [15] بمنزلة العادة
[1] س : مثل . [2] س : « در مثال مطلق » ندارد . [3] د ، س : علوم و حقايق . [4] د : راى صورة نفسه فيها . [5] تنقلب . ق : يتقلب . [6] ق ، و : لحقيقة . [7] د : في . ق : في . و : في . [8] و : و في . [9] س : و « لام » در « لحقيقة » از براى تعليل . اى « لاقتضاء تلك الحضرة ذلك التقلب » . [10] د : ازين جهت است . س : ندارد . [11] د : تعطيه الحضرة . [12] س : انعكاس . [13] و : فيها . [14] ع : فتقابل د : منها اليمين . [15] د ، ع : في المرايا .
92
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 92