responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 89


و هذا العلم كان علم شيث - عليه السّلام - ، و روحه هو الممدّ لكلّ من يتكلَّم في مثل هذا من الأرواح ما عدا روح الخاتم [1] ، فإنّه لا يأتيه المادة إلَّا من الله [2] لا من روح من الأرواح ، بل من روحه تكون المادّة لجميع الأرواح و إن كان لا يعقل ذلك من نفسه في زمان تركيب جسده العنصرىّ فهو [3] من حيث حقيقته و رتبته عالم بذلك كلَّه بعينه ، من حيث ما هو جاهل به من جهة تركيبه العنصريّ . فهو العالم الجاهل فيقبل الاتّصاف بالأضداد كما قبل [4] الأصل الاتّصاف بذلك ، كالجليل و الجميل و كالظَّاهر و الباطن و الأول و الآخر ، و هو عينه لا غير [5] . فيعلم لا [6] يعلم ، و يدرى [7] لا يدرى و يشهد لا [8] يشهد .
* شرح يعنى ، كامل قابل اتصاف است به أضداد ، چنانكه اصل او كه حضرت إلهيّت است .
* متن و بهذا العلم سمّى شيث [9] لأنّ معناه هبة الله . فبيده مفتاح العطايا على اختلاف أصنافها و نسبها ، فإنّ الله وهبه لآدم - عليهما السّلام [10] - أول ما وهبه ، و ما وهبه إلَّا منه لأنّ الولد سرّ أبيه . فمنه خرج و إليه عاد .
* شرح يعنى ، چون او [11] هبة الله است ، مظهر اسم وهّاب بود [12] ، و مواهب علوم لدنيّه ازو به جميع أرواح رسد ، غير خاتم . و او را از نفس آدم به آدم داد ، زيرا



[1] س ، و : الختم .
[2] د ، س : من اللَّه تعالى .
[3] و : فهو العالم الجاهل .
[4] و : يقبل .
[5] ع : ليس غير . و ، س : لا غيره .
[6] و : و لا يعلم .
[7] و : و لا يدرى .
[8] و : و لا .
[9] د ، س : شيئا .
[10] د ، س ، ع : ندارد .
[11] س : « او » ندارد .
[12] د : آمد .

89

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست