نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 87
و المعطى هو الله من حيث ما هو خازن لما عنده في خزائنه . فما يخرجه إلَّا بقدر معلوم على يدي [1] اسم خاصّ بذلك الأمر « ف * ( أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَه ) * » على يدي اسم [2] « العدل » و أخواته [3] . * شرح يعنى عطا دهنده حق است ، و چون عطايى [4] فرمايد از حضرت اسم خاص ، كه آن اسم موكَّل خزانهء آن امر است ، تا به قدر و وقت معلوم از خزانهء غيب به شهادت مىآرد [5] ، و به مستحق آن مىرساند . پس آن چه حق به بنده مىرساند آنست كه مقتضى عين آن مخلوق است ، كه به دست اسم عدل و أخوات او ، كه مقسط و حكيم است ، مىرساند . * متن و أسماء الله و إن [6] كانت لا تتناهى لأنّها تعلم بما يكون عنها - و ما يكون عنها غير متناه - و إن كانت ترجع إلى اصول متناهية هي أمّهات الأسماء أو حضرات الأسماء . * شرح چون هر اسمى را عملى و فعلى و اثرى خاص است ، و كليات را نهايتى و حصرى نيست ، و هر يكى مستند به اسمى است پس اسماء را نهايت نباشد ، و اين اسماى نامتناهيه در تحت حيطهء امّهات اسماء متناهيه بود . * متن و على الحقيقة فما ثمّ إلَّا حقيقة واحدة تقبل جميع هذه النّسب و الإضافات الَّتي يكنّى [7] عنها بالأسماء الإلهيّة . و الحقيقة تعطى [8] - أن يكون لكلّ اسم يظهر إلى ما لا يتناهى - حقيقة يتميّز
[1] د : ايدى . [2] ع : على يدي العدل و أخواته . [3] د : و أخواته كالمقسط و الحكيم . [4] د : عطا فرمايد از اسمى خاص بود . [5] د : مىآورد . [6] ع : « و ان كانت » ندارد . [7] و : نكنّى . [8] د : تقتضي .
87
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 87