responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 82


لا يخلو [1] عن ولاية هي باطنها و من حيث أنّها صور نسب الولاية الكلَّيّة [2] من مرتبة التّفصيل هي [3] من المشكاة المذكورة [4] فمنها وصول المادّة إلى الكلّ فنسبته في الأخذ عن الله من الوراثة المحمّديّة للولاية الجمعيّة [5] مع محمّد - صلعم - كنسبة الأنبياء و الرّسل في أخذ نبواتهم [6] عن الله من الحقيقة المحمّديّة .
* متن و هو حسنة من حسنات خاتم الرّسل محمّد - صلَّى الله عليه و سلَّم - مقدّم الجماعة و سيّد ولد [7] آدم في فتح باب الشّفاعة .
فعيّن حالا خاصّا ما عمّم . و في هذا الحال الخاصّ تقدّم على الأسماء الإلهيّة ، فإنّ الرّحمن ما شفع عند المنتقم في أهل البلاء إلَّا بعد شفاعة الشّافعين . ففاز محمّد - صلَّى الله عليه و سلَّم - بالسّيادة في هذا المقام الخاصّ . فمن فهم المراتب و المقامات لم يعسر عليه قبول مثل هذا الكلام .
* شرح يعنى هر كه فهم مراتب ربوبيّت كرده باشد و دانسته كه : احديّت ذاتست كه در مراتب متكثّره ظاهر شده ، و هر اسمى را سلطنتى خاص است [8] ، و هر موجودى در مرتبه اى [9] تقدّمى و سيادتى دارد ، مثل اين چنين سخنهاى دقيق بر وى آسان گردد . مثال آن كه اسم « الرحمن » است كه سبب رحمت وجود [10] جهانيان گشته است ، همين اسم رحمن بود كه در مرتبه اى به صورت [11] منتقم ظهور كند در



[1] د : لا تخلو .
[2] ج : الكلية الكماليّة المحمّديّة الإلهية .
[3] ج : من مشكوته .
[4] س : المذكورها .
[5] ج : الجمعية الاحديّة الكماليّة .
[6] ج : نبواتهم و رسالاتهم .
[7] د : اولاد .
[8] د : هست .
[9] د ، س : در مرتبهء خود .
[10] د ، س : و وجود .
[11] د ، س : در صورت .

82

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست