نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 81
بحقيقته موجود ، و هو قوله [1] « كنت نبيّا و آدم بين الماء و الطَّين » و غيره من الأنبياء ما كان نبيّا إلَّا حين بعث . و كذلك خاتم الأولياء كان وليّا و آدم بين الماء و الطَّين ، و غيره من الأولياء ما كان وليّا إلَّا بعد تحصيله [2] شرايط الولاية من الأخلاق الإلهيّة في الاتّصاف بها من كون الله [3] تعالى تسمّى « بالوليّ الحميد » . * شرح يعنى [4] اعيان انبياء اگر چه در علم الله بودند و به [5] حسب استعداد خود طالب ظهور نبوت بودند ، امّا با وجود نور محمدى كه بر مثال آفتاب بود ايشان بر مثال كواكب در تحت اشعّهء نور وى مختفى بودند ، و هيچ ظهور نداشتند تا آن گاه كه در مقام ظلمت آباد طبيعت جسميّت [6] قرار گرفتند . درين نشأت دنيوى ، چون نور ماه و ستاره كه در شب ظهور توانند كرد ، پيدا شدند و خاتم [7] اوليا را با اولياء همچنين مىدان . * متن فخاتم الرّسل من حيث ولايته ، نسبته مع الخاتم [8] للولاية ، نسبة الأنبياء و الرّسل معه فإنّه الولىّ الرّسول النّبيّ [9] و خاتم الأولياء الوليّ الوارث الآخذ عن الأصل المشاهد للمراتب . * شرح قال الشارح الأول : . . . اعلم أنّ الولاية المحمّديّة الَّتي هي مشكاة خاتم الأولياء منها مادّة الولايات كلَّها المتفرّعة في الأنبياء [10] و الأمم و رسلهم و عامّة الأولياء و خاصّتهم [11] من حيث إنّ النّبوّة
[1] ع : قوله صلَّى اللَّه عليه و سلَّم . [2] و : تحصيل شرايط . [3] و : اللَّه يسمّى . س : يسمّى . د : مسمى . [4] - د : يعنى اى . [5] د : به حسب . [6] س : چشمه . د : طبعيه . [7] د ، س : و حال خاتم اوليا را . [8] د ، س ، و : مع الختم . [9] و ، س ، ع : ولى الرسول . [10] ج : في انبياء . [11] ج : خلاصة خاصتهم وصفا خلاصة الخاصة .
81
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 81