نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 79
و تكمل [1] بهما لبنة ذهب [2] و لبنة فضّة . فلا بدّ أن يرى نفسه تنطبع في موضع تلك اللَّبنتين ، فيكون [3] خاتم الأولياء تلك اللَّبنتين . فيكمل الحائط . و السّبب الموجب لكونه رآها [4] لبنتين أنّه تابع لشرع [5] خاتم الرّسل في الظَّاهر و هو موضع اللَّبنة الفضّة [6] ، و هو ظاهره و ما يتبعه فيه من الأحكام * شرح خشت نقره ، نبوت است ، كه ظاهر اوست ، و خشت زر ولايت ، كه باطن اوست . و موضع اين [7] دو خشت به وجود خاتم اوليا تمام گردد ، چرا كه او به ظاهر متابع شرع محمديست ، و آخرين متابعان اوست و بعد از وى كسى متابعت شريعت محمد نكند . و تمثيل نبوت به خشت نقره ، و ولايت به خشت زر از آن كرد كه در نقره بياضى [8] هست مشرف [9] بر سواد ، بياض او مثال [10] نوريّت حقيّه است ، و سواد [11] او مثال ظلمت خلقيّه است و نبوت [12] را طرفى با حق [13] است و طرفى با خلق . و امّا در زر [14] جز نوريّت و صفا نيست ، چنانكه ولى جز به حق مشغول نيست . * متن كما هو آخذ عن الله في السّرّ ما هو بالصّورة الظَّاهرة متّبع فيه ، لأنّه يرى الأمر على ما هو عليه ، فلا بدّ أن يراه هكذا و هو [15] موضع اللَّبنة الذّهبيّة في الباطن ، فإنّه أخذ [16] من المعدن الَّذي يأخذ منه الملك الَّذي يوحى به إلى الرّسول . فإن فهمت ما
[1] د ، س ، و : يكمل . [2] د ، س ، و : فضّة و لبنة ذهب . [3] د : فتكون . د ، و ، س : تينك اللبتين . . . خاتم الأولياء تينك . . . [4] د ، س : يراها . [5] د : بشرع . [6] د ، س ، و : الفضيّة . [7] س : هر دو . [8] س : بياض آنست . [9] س ، و : مشرق . [10] س : مثل . [11] سواد او مثل ظلمست خليفه و نبوت را . د : و سواد مثال ظلمت خلقيه و نبوت . [12] د : و نبوت طرفى . [13] س : خلق . . . حق . [14] د : در زر نورية . [15] س : و هو الموضع . [16] و : آخذ .
79
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 79