نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 78
من التشريع ، فذلك [1] لا يقدح في مقامه و لا يناقض [2] ما ذهبنا إليه . فإنّه من وجه يكون أنزل ، كما أنّه من [3] وجه يكون أعلى . و قد ظهر في ظاهر شرعنا ما يؤيّد ما ذهبنا إليه في فضل عمر في أسارى بدر بالحكم [4] فيهم و في تأبير [5] النّخل . فما يلزم الكامل أن يكون له التّقدّم في كلّ مرتبة [6] ، و إنّما نظر الرّجال إلى التّقدّم في [7] رتبة العلم باللَّه : هنالك [8] مطلبهم . و أمّا حوادث الأكوان فلا تعلَّق لخواطرهم [9] بها ، فتحقّق ما ذكرناه . * شرح يعنى نظر مردان اين راه ، در تقدّم مرتبهء سالك است در معرفت [10] حق كه مطلب [11] و مطلوب است ، و خاطر عاطر ايشان نه نگران اكوان و ملتفت مكانست [12] . * متن و لمّا مثّل النّبيّ - صلَّى الله عليه و سلَّم - النّبوّة بالحائط من اللَّبن و قد كمل سوى موضع لبنة واحدة [13] ، فكان - صلَّى الله عليه و سلَّم - تلك اللَّبنة غير أنّه - صلَّى الله عليه و سلَّم - لا يراها إلَّا كما قال لبنة واحدة و أمّا خاتم الأولياء فلا بدّ له من هذه الرّؤيا ، فيرى ما مثّله [14] به رسول الله - صلَّى الله عليه و سلَّم - و يرى في الحائط موضع لبنتين ، و اللَّبن [15] من ذهب و فضّة . فيرى اللَّبنتين اللَّتين تنقص [16] الحائط عنهما
[1] و : ذلك . [2] و : يناقص . [3] و : يكون من وجه . [4] س : بالحكم . [5] س : في تدبير النخل . د : في تأثير . [6] د ، س ، و : في كل شيء و في كل مرتبة . [7] س : في رتب العلم . [8] س : فانّه هناك . [9] س : بخواطرهم . [10] س : در معروف . [11] د : طالب . [12] د : مكان است . [13] ع : « واحدة » ندارد . [14] د ، س ، و : مثّل به . [15] س : و لبن . [16] و : ينقص . د ، س : من فضّة و ذهب .
78
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 78