نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 73
صورته إلَّا فيه : كالمرآة في الشّاهد إذا رأيت الصّورة [1] فيها لا تراها [2] مع علمك أنّك ما رأيت الصّور أو صورتك إلَّا فيها . * شرح يعنى نديد حق را ، و ممكن نيست كه بيند ما دام كه قيد تعيّن او باقيست ، اگر چه متخلق به اخلاق الهى [3] گشته است . و درين حال بنده را محقق است كه صورت چنانچه خود است نديد مگر در مرآت حق . چون آينه كه [4] در برابر شخص دارند ، صورت [5] در آن بيند و آينه را نبيند با آن كه مىداند كه صورت خود نديد [6] إلَّا در آينه . * متن فأبرز الله - تعالى [7] - ذلك مثالا نصبه لتجلَّيه الذّاتي ليعلم المتجلَّى له ما رآه . و ما ثمّ مثال أقرب و لا أشبه بالرّوية و التّجلَّي من هذا . و أجهد في نفسك عند ما ترى الصّورة في [8] المرآة أن ترى جرم المرآة لا تراه أبدا البتّة حتّى إنّ بعض من أدرك مثل هذا في صور [9] المرايا ذهب إلى أنّ الصّورة المرئيّة بين بصر الرّائى [10] و بين المرآة . هذا أعظم ما قدر عليه من العلم ، و الأمر كما قلناه و ذهبنا إليه . و قد بيّنا هذا في الفتوحات المكَّيّة . * شرح در باب شصت و سيّم فتوحات فرموده است كه : برزخ حاجزى معقوله [11] است ميان دنيا و آخرت ، چون خطَّى فاصل ميان [12] سايه و آفتاب ، كه آن خطَّى موهوم خيالى [13] است . چنانكه آدمى صورت خود را در آينه بيند [14] و به يقين داند كه
[1] و : الصّور . [2] و : لا تراه . [3] د : اللَّه . [4] س : كه برابر . . . آرند . [5] د ، س : صورت خود . [6] د ، س : نبيند . [7] د ، س ، ع : « تعالى » ندارد . [8] و : من المراة . [9] و : في الصور المرائى . [10] س : الرّاى . [11] د : معنويست . [12] س : ميانه . [13] د : خياليست . [14] س : مىبيند .
73
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 73