نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 72
علم [1] قديمست . و لكن [2] تعلق او به أشياء حادث است ، و غرض او ازين آنست كه حدوث ، صفت حق نباشد . و اين [3] قول متكلَّم وجهى نيكوست ، و به نظرى [4] فكرى ازين أعلى نتوان گفت ، و اگر نه آن بودى كه متكلَّم اثبات آن مىكند كه علم صفتى زايده [5] است بر ذات ، تا گويد كه تعلق صفتيست [6] مر علم را نه آن كه صفت ذات [7] است ، متكلَّم محقق بودى ، و محقق به اعتبارى صفت [8] عين ذات مىداند ، و به اعتبارى غير . چرا كه سريان حق در مراتب وجود مشاهده مىكند و مىداند كه در كثرات ، كه مثبت وجود اغيار [9] است ، همه اوست كه در مظاهر [10] متعدده متجلى گشته . * متن ثمّ نرجع الى الأعطيّات فنقول : إنّ الأعطيّات إمّا ذاتيّة أو أسمائيّة . فأمّا المنح و الهبات و العطايا الذّاتيّة فلا تكون ابدا إلَّا عن تجلّ [11] إلهىّ . و التّجلَّي من الذّات لا يكون أبدا الَّا بصورة استعداد المتجلَّى له [12] و غير ذلك لا يكون . فإذن المتجلَّى له ما رأى سوى صورته في مرآة الحقّ * شرح يعنى چون حق - عزّ شأنه - از ذات خود به بنده تجلى كند ، آن تجلى به مثابت آينه بود برابر شخصى تا چنانچه صورت شخص بود ، از خوبى و زشتى [13] ، در آينه نموده [14] شود . * متن و ما رأى الحقّ و لا يمكن أن يراه مع علمه أنّه ما رأى
[1] د : علم حق . [2] س : ليكن . [3] د : آن . [4] د ، س : و به نظر . [5] س : زايدست . [6] س : صفتى است . [7] د ، س : ذاتست . [8] د : صفت را . [9] س : اعتباريست . [10] د : ظاهر متعده . [11] و : تجلَّى . [12] د ، س : له غير . [13] س : روشنى . [14] س : نمىشود .
72
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 72