نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 70
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
الله إيّاه بما أعطاه عينه من العلم به و إمّا بأن [1] يكشف له عن عينه الثّابتة و انتقالات الأحوال عليها إلى ما لا يتناهى ، و هو أعلى : فإنّه يكون في علمه بنفسه بمنزلة علم الله به لأنّ الأخذ من معدن واحد إلَّا أنّه من جهة العبد عناية [2] من الله سبقت له هي [3] من جملة أحوال عينه يعرفها صاحب هذا الكشف إذا أطلعه [4] الله على ذلك ، أي على أحوال عينه . * شرح امّا عنايت بر دو قسم [5] بود [6] : يكى آن كه عين ثابتهء [7] بنده تقاضاى آن كند [8] و آن فيض مقدس است دوم آن كه عين ثابته را ظاهر مىگرداند از عدم و او را استعداد مىبخشد ، و اين را فيض اقدس گويند . * متن فإنّه ليس في وسع المخلوق إذا اطَّلعه الله على أحوال عينه الثابتة الَّتي تقع [9] صورة الوجود عليها أن يطَّلع في هذه [10] الحال على اطَّلاع الحقّ على هذه الأعيان الثّابتة في حال عدمها لأنّها نسب ذاتيّة لا صورة لها ، فبهذا القدر نقول [11] إنّ العناية الإلهيّة [12] سبقت لهذا العبد بهذه المساواة في إفادة العلم . * شرح يعنى دليل بر آن كه علم بنده به عين ثابتهء خود از عنايت حق است اينست كه در وسع مخلوق نيست كه [13] چون حق او را مطَّلع [14] بر احوال عين ثابتهء وى
[1] ع : أن . [2] س : غاية . [3] د : و هي . [4] د ، س : اطَّلعه . [5] س : نوع . [6] د ، س : است . [7] س : ثابت . [8] د : مىكند . [9] د ، س : يقع . [10] د ، س ، و : في هذا الحال . [11] س : يقول . [12] و : « الإلهيّة » ندارد . [13] س : چون . [14] د ، س : مطَّلع گرداند بر احوال عين ثابتهء وى .
70
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 70