نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 68
به ، فإنّه في نفس الأمر لا بدّ من سؤال إمّا باللَّفظ أو بالحال أو بالاستعداد . كما أنّه لا يصحّ عمد مطلق قطَّ إلا في اللَّفظ [1] ، و أمّا في المعنى فلا بدّ أن يقيّده الحال . فالَّذي يبعثك على حمد الله هو المقيّد لك باسم فعل أو باسم تنزيه . * شرح تشبيه كرد سؤال مطلق را به حمد مطلق ، كه [2] هر دو به قيد و اطلاق درست نمىآيد الَّا در لفظ . پس مراد از مطلق درين ، حمد و سؤال ، زبانى [3] باشد . مثال حمد مطلق آن كه ، حامد و محمود وجود [4] است من حيث انبساطه [5] على الأكوان ، و لسان اين وجود منبسط اين [6] « الحمد لله على كل حال » . اما سؤال مطلق آن كه ظهور مطلوب سايل جز به مصادفت وقت نخواهد [7] ، و آن [8] موقوف است به سؤال . پس مطلق آن ، اين باشد كه : « اللَّهمّ أعطنى ما فيه مصلحتى » . و امّا حمد مقيّد آن كه حمد كند حق را به اسم تنزيهى چون احد و صمد ، يا به اسم فعلى چون معطى و رازق [9] ، يا به اسم صفتى چون عليم و قدير . يا در حال غنا گويد : الحمد لله الغنى . اما [10] سؤال مقيّد آن كه حال و استعداد [11] مقيّد مسئول مىگرداند [12] ، به آن چه حال و استعداد [13] ، تقاضاى آن مىكند ، تا سايل [14] جز آن به زبان نخواهد ، چنانكه : اللَّهمّ ارزقني علما نافعا . * متن و الاستعداد من العبد لا يشعر به صاحبه و يشعر بالحال لأنّه يعلم الباعث و هو الحال . فالاستعداد أخفى سؤال . و إنّما يمنع
[1] و : في التلفّظ . [2] س : هر دو تقيّد . [3] س : ربانى . [4] د : وجود اوست . [5] د ، س : انبساط . [6] د ، س : اينكه . [7] د ، س : نخواهد بود . [8] د : و آن موقوف سؤال است . س : و اين . . . [9] د ، س : رزّاق . [10] س : اما مقيد آن كه حال و استعداد مقيّد سؤال مىگردند . [11] د : و استعداد او . [12] د : مىگردد . [13] د : استعداد او . [14] س : تا شامل . د ، س : به جز .
68
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 68