نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 66
* متن فغاية أهل الحضور الَّذين لا يعلمون مثل هذا أن يعلموه في الزّمان الَّذي يكونون فيه ، فإنّهم لحضورهم [1] يعلمون ما أعطاهم الحقّ في ذلك الزّمان و إنّهم ما قبلوه [2] إلَّا بالاستعداد و هم صنفان : صنف يعلمون من قبولهم استعدادهم ، و صنف يعلمون من استعدادهم ما يقبلونه هذا اتمّ ما يكون في معرفة [3] الاستعداد في هذا الصّنف . * شرح مىگويد [4] : قومى از اهل حضور كه نمىدانند كه در هر زمان [5] استعداد ايشان مقتضى چيست تا سؤال به حسب استعداد كنند [6] ، در هر امرى مراقب گردند تا حقيقت استعداد از آن حضرت منكشف [7] گردد ، و اين استعداد جزويست ، كه ظهور به حسب هر امرى معيّن بود . و اهل حضور دو طايفهاند ، چنانكه بيان كرد . * متن و من هذا الصّنف [8] [ ( شرح : أي الَّذين [9] لا يعلمون حال السّؤال استعدادهم و لا علم الحقّ فيهم [10] ) ] من [11] يسأل لا للاستعجال و لا للإمكان ، و إنّما يسأل امتثالا لأمر الله في قوله - تعالى [12] - « ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ » . فهو العبد المحض و ليس لهذا الدّاعى همّة متعلَّقة فيما سأل [13] فيه من معيّن او غير معيّن ، و إنّما همّته في امتثال اوامر [14] سيّده . فإذا اقتضى الحال سأل عبوديّة ، و إذا اقتضى [15] التّفويض [16] و السّكوت سكت . فقد ابتلى أيّوب
[1] د ، س : بحضورهم . [2] س : ما قبلوا الَّا . [3] د : معرفت . [4] د : مىگويد از اهل . [5] د ، س : وقتى . [6] س : گشته . [7] د ، س : مكشوف . [8] س ، ع : [ . . . . ] ندارد . [9] و : الَّذي . [10] د : فمتهم . [11] د ، س : « من » ندارد . [12] و : « تعالى » ندارد . [13] و : يسأل . [14] و : امر . [15] د ، س : اقتضى الحال السؤال سأل عبوديّه و إذا اقتضى الحال التفويض و السكوت سكت . [16] د : تعريض .
66
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 66