نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 65
من ذاتيّ من لطيف و كثيف . و السّائلون صنفان : صنف بعثه على السّؤال الاستعجال الطَّبيعيّ فإنّ الإنسان خلق عجولا و الصّنف الآخر [1] بعثه على السّؤال لما علم أنّ [2] ثمّ أمورا عند الله قد سبق العلم بأنّها لا تنال [3] إلَّا بعد السّؤال [4] ، فيقول فلعلّ ما نسأله [5] فيه سبحانه يكون من هذا القبيل فسؤاله احتياط لما هو الأمر عليه من الإمكان ، و هو لا يعلم ما في علم الله و لا ما يعطيه استعداده في القبول لأنّه من أغمض المعلومات الوقوف في كلّ زمان فرد على استعداد الشّخص في ذلك الزّمان . و لو لا ما أعطاه الاستعداد السّؤال ما سأل . * شرح يعنى سايلان حاجات دو قسماند : قسمى را استعجال طبيعى كه در ايشان مركوز است ، باعث مىشود [6] تا پيش از وقت سؤال كنند . و از سرّ « الأمور مرهونة بأوقاتها » خبر ندارند . و قسمى ديگر دانستهاند كه در خزاين حق از براى اين قوم چيزى مدّخر [7] است كه بىخواست به ظهور نخواهد رسيد بود كه اين خواست از قبيل مدّخر باشد ، اين علم باعث ايشان مىگردد به سؤال ، و اين سؤال را احتياط گويند زيرا كه در مكان امكان افتاده است و « طرفى الوجود و العدم » آن [8] را مساويست كه [9] اگر او را استعداد قبول آن بود موجود گردد ، و الَّا فلا . و دانستن « ما في علم الله » و وقوف در [10] هر زمان معيّن به استعداد شخص در زمان ، از مشكلترين معلومات أهل كشف است و مع هذا باعث بر سؤال هر سايل [11] استعداد اوست ، كه اگر نخواستى داد ، ندادى خواست .
[1] س : الثاني . [2] و : أنّه ثم اموا . [3] و : لا ينال . [4] د ، س ، و : بعد سؤال . [5] و ، س : نسأله سبحانه . [6] د ، س : مىشود ايشان را . [7] د ، س : مدخرست . [8] س : او را . [9] س : كه او را . [10] س : از هر زمان . [11] د ، س : هر سايلى .
65
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 65