نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 64
است ، و آن را فيض اقدس خوانند چنانكه از مقام احديّت ذات ، از ذات خود به ذات خود ، فيض فرستاد كه اعيان و استعدادات به آن حاصل شدند كه : « وَما أَمْرُنا إِلَّا واحِدَةٌ » . قسم دوم را اسمائيّه گويند ، كه مبدأ آن اسمى [1] يا صفتى باشد . مثال آن كه اسم « المنعم » يا « المنتقم [2] » از حقيقت [3] خود ، نعمتى يا نقمتى ، به كسى كه مستوجب آن بود [4] برساند ، و تميّز ميان اين دو عطا اهل ذوق را بود [5] ، كه آن چه در مقام قلب [6] و روح بر ايشان متجلَّى شود ، آن [7] را به تصرف نافذ خود ، به مقام نفس تنزل توانند كرد . * متن كما أنّ منها ما يكون عن سؤال في معيّن و عن سؤال غير [8] معيّن . و منها ما لا يكون عن سؤال سواء كانت الأعطية ذاتيّة او اسمائية . * شرح سؤال معيّن چنانكه گويد : « اللَّهمّ أعطنى كذا » ، فتعيّن أمرا . و أمّا غير معيّن چنانكه گويد « اللَّهمّ أعطنى ما فيه مصلحتى » ، من غير تعيّن يا خود به زبان حال و استعداد بود . * متن فالمعيّن كمن يقول : « اللَّهمّ [9] أعطني كذا » ، فيعيّن امرا ما لا يخطر له سواه ، و غير المعيّن كمن يقول [10] « يا ربّ أعطني ما تعلم فيه مصلحتى » من غير تعيّن لكلّ جزء
[1] س : اسمى باشد يا . د : يا . [2] د ، س : المنعم المنتقم . [3] د ، س : حضرت . [4] د ، س : باشد . [5] د ، س : باشد . [6] س : قلب روح . [7] س : و آن را . [8] د ، س : في غير . [9] د . س . ع : يا ربّ أعطني كذا . [10] د ، س ، ع : كمن يقول أعطني ما .
64
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 64