نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 54
به مجاز توان كرد كه [1] حق - تعالى - به اسما و صفات در خارج ظهور مىفرمايد . * متن و لذلك قال فيه « كنت سمعه و بصره » و ما قال كنت عينه و اذنه : ففرّق بين الصّورتين . * شرح روشن [2] است . * متن و هكذا هو في كلّ موجود من العالم بقدر ما تطلبه [3] حقيقة ذلك الموجود . و لكن [4] ليس لأحد مجموع ما للخليفة فما فاز إلَّا [5] بالمجموع . * شرح يعنى ، چنانكه هويّت ذاتيّه [6] ساريست در آدم ، و عين حقايق او شده در جميع موجودات بأسرها و در كل واحد بإنفراده همين سريان و ظهورات دارد ، امّا به قدر استعداد آن فرد موجود [7] و قابليّت آن ، و هيچ يكى از موجودات را چندين استعداد و قابليّت ظهور هويّت و اسماء و صفات نبود كه اين خليفه را . * متن و لو لا سريان الحقّ في الموجودات بالصّورة ما كان للعالم وجود ، كما أنّه لو لا تلك الحقائق المعقولة الكلَّيّة ما ظهر حكم [8] في الموجودات [9] العينيّة . و من هذه الحقيقة كان الافتقار من العالم إلى الحقّ في وجوده : * شرح يعنى ، اگر نه سريان هويّت حق بودى در ساير موجودات ، عالم از
[1] س : « كه » ندارد . [2] د : اين روشن است . [3] س : تطلب . [4] د ، س ، و : « و » ندارد . [5] د ، س ، و : الَّا هو . [6] د ، س : ذاتى . [7] س : فرموده . [8] و : حكم الموجودات . [9] از « في الموجودات . . . صورت باطنهء اوست معلوم » در حدود دو صفحه از نسخهء - د - افتاده است .
54
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 54