نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 538
على نفسه ، فإنّه من مدح الصنعة فإنّما مدح الصّانع بلا شكّ ، فانّ حسنها و عدم حسنها راجع إلى صانعها . و إله [1] المعتقد مصنوع للنّاظر فيه ، فهو [2] صنعه : فثناؤه على ما اعتقده ثناؤه [3] على نفسه . * شرح مشبّه مىگرداند ثناى اشيا [4] را بر نفس خود به ثناى انسان [5] مر إلهى را كه معتقد طايفه ايست [6] و نزد محققان [7] آن إليه مجعول است ، و آن مصنوع عبد بود . زيرا [8] كه إله مطلق منحصر به تعيين نيست ، و هر چه پندار پندارد كه إله آنست [9] ، إله غير آنست . پس اگر اين چنين شخص ثنا گويد آن إله را كه او اعتقاد بسته كه « الله » اوست ، و آن خود مصنوع اوست پس ثناى خود گفته باشد . * متن و لهذا يذمّ معتقد غيره ، و لو أنصف [10] لم يكن له ذلك . إلَّا [11] أنّ صاحب هذا المعبود الخاصّ جاهل بلا [12] شكّ في ذلك لاعتراضه على غيره فيما اعتقده في الله ، إذ لو عرف [13] ما قال الجنيد « لون الماء لون إنائه » لسلَّم لكلّ ذى اعتقاد ما اعتقده ، و عرف الله في كلّ صورة و كلّ [14] معتقد . فهو ظانّ [15] ليس بعالم ، و لذلك [16] قال - تعالى [17] - « أنا عند ظنّ عبدى [18] بى » لا [19] أظهر له إلَّا في صورة معتقده : فإن شاء أطلق و إن شاء قيّد .
[1] د : و الإله . [2] و ، د : « فهو صنعه » ندارد . [3] س : ثناء على نفسه . [4] د ، س : ايشان را . . . [5] و : انساء . [6] د ، س : طايفه است . [7] س : محقّق . [8] د : بقيّهء متن و شرح را تا آخر ندارد . [9] س : آنست پس اگر . . . [10] و : اتصف . [11] س : الان . [12] و : لا شك . [13] س : عرف قال . [14] س : فكلّ . [15] س : فهو خال . [16] و ، س : فلذلك . [17] ع : « تعالى » ندارد . [18] س : عبد المؤمن . [19] و ، س : أي لا أظهر . .
538
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 538