نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 539
اين ظاهر است . * متن فإله المعتقدات تأخذه الحدود و هو الإله الَّذي وسعه [1] قلب عبده ، فإنّ الإله المطلق لا يسعه شيء لأنّه عين الأشياء و عين نفسه : و الشّىء لا يقال فيه يسع نفسه و لا [2] لا يسعها فافهم . و الله بقول الحقّ و هو يهدى السّبيل . * شرح پس چيزى كه عين همه بود ، چگونه وصف توان كرد كه در خود گنجد يا نه ؟ كه كنج و ناكنج محدود را توان گفت و هو - تعالى - عن الحدّ . و گنجيدن در كنج دل اهل كمال به حسب تجلَّيات جلالي و جمالى است ، و دل كامل اگر چه قابل جميع تجلَّيات [3] است امّا نه دفعة واحدة . ايزد - تعالى - خواننده و داننده و عمل كنندهء اين معانى را به حليهء ايمان و عرفان مزيّن گرداناد بمنّه و كرمه . و إنّه قريب مجيب و الحمد [4] لله وحده و السّلام على من اتّبع الهدى . تمّ هذا المختصر في شرح كتاب الفصوص كتابة في سلخ شوّال سنة ثلاث و عشرين و ثمانمائة . < / لغة النص = فارسي >
[1] س : وسعت . [2] و ، س : نفسه و لا يسعها . [3] س : تجلياتست . [4] س : و الحمد للَّه ربّ العالمين . م .
539
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 539