نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 533
الاستقرار : فتستقرّ [1] العين عند رؤيته فلا تنظر [2] معه إلى شيء غيره في شيء و في غير شيء . * شرح « تقر » به فتح قاف سرور است ، و به كسر از [3] « و قر » برد است . و چشم مسرور از جهت قرار باطن خنك باشد ، چنان كه چشم محزون گرم مىگردد از اضطراب باطن . پس روشنايى چشم [4] محب به مشاهدهء محبوب باشد ، در هر صورت كه محبوب به آن متجلَّى گردد چنان كه تجلَّى حق به موسى - عليه السّلام - در صورت آتش ، و متجلَّى گشت بر محمّد - صلَّى الله عليه و سلَّم - در صورت امردى كه « رأيت [5] ربّى في صورة أمرد » . * متن و لذلك نهى عن الالتفات في الصّلاة ، و أنّ [6] الالتفات شيء يختلسه الشّيطان من [7] صلاة العبد فيحرمه مشاهدة محبوبه . بل لو كان محبوب هذا الملتفت ، ما التفت في صلاته إلى غير قبلته بوجهه . و الإنسان يعلم حاله في نفسه هل هو بهذه المثابة في هذه العبادة الخاصّة أم لا ، فإنّ « الإنسان * ( عَلى نَفْسِه بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَه ) * » . فهو يعرف كذبه من صدقه في نفسه ، لأنّ الشيء لا يجهل حاله فإنّ حاله [8] له ذوقىّ . * شرح يعنى التفات در نماز از اختلاس شيطان است كه بنده را از مقام حضور و مراقبت مىربايد ، تا از دولت مشاهدهء محبوب حقيقى محروم ماند بلكه از محبّت
[1] و : فيستقر . [2] د : تنتظر . [3] د ، س : به كسر قرار و قر برد است . [4] س : چشم به مشاهده . [5] د : رأيت في صورة أمرد . [6] د ، س : فانّ . [7] س : من صورة العبد . [8] د ، س : حاله ذوقى .
533
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 533