نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 527
يدرك الطَّيّب من الخبيث ، مع [1] علمه بأنّه خبيث بالذّوق طيّب [2] بغير الذّوق ، فيشغله إدراك الطَّيّب منه عن الإحساس بخبثه [3] . هذا قد يكون . و أمّا رفع الخبث [4] من العالم - أي من الكون - فإنّه لا يصحّ . و رحمة الله في الخبيث و الطَّيّب . و الخبيث عند نفسه طيّب و الطَّيّب عنده [5] خبيث . فما ثمّ شيء طيّب إلَّا و هو من وجه [6] في حقّ مزاج ما خبيث [7] : و كذلك بالعكس . * شرح يعنى بعضى اشيا [8] از وجهى طيّب است و از وجهى خبيث ، و تا بر مزاج و طبيعت وى كدام غالب [9] است . آن چه بر وى غالب [10] بود به آن مايل گردد ، و از ضدّ آن غافل ماند . مثلا لعاب [11] دهن آدمى به نسبت آدمى طيب است و ممدّ حيات اوست ، و به نسبت [12] با مار زهريست [13] قاتل و لعاب مار همچنين . * متن و أمّا الثّالث الَّذي [14] به كملت الفرديّة فالصّلاة . فقال [15] « و جعلت قرّة عينى في الصّلاة » لأنّها مشاهدة : و ذلك لأنّها مناجاة بين الله و بين عبده كما قال [16] - تعالى - « فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ » . * شرح يعنى گوييا [17] سخن گويى [18] با محبوب در ديدار محبوب است ، و ديدار
[1] س : مع عنه . [2] و : من غير الذّوق . [3] و : يعنى بخبثه . د : بخبيثة . [4] س : الخبيث و الطيب و الخبيث عند نفسه . [5] و ، د : و الطيّب خبيث . [6] س : وجه حق . [7] س : خبث . [8] س : اشيا وجهى . [9] د : غالب آن چه . . . [10] د ، س : غالب به آن . . [11] د : بلعاب . [12] س : به نسبت مار . [13] د : زهر و كشنده . س : زهريست كشنده مار . [14] س : الَّذي كملت . [15] د ، س : قال . [16] د ، س ، ع : « تعالى » ندارد . [17] د : گويايى . [18] د ، س : سخن گوى محبوب .
527
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 527