responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 526


* شرح و از اينجا بود كه امّت را به طهارت جامه و بدن و تطيّب و دوام وضو و غسل فرمود ، تا مناسبتى ميان وى و ملائكه پيدا شود .
* متن كما أنّ مزاج الجعل يتضرّر برائحة [1] الورد و هي من الرّوايح [2] الطَّيّبة ، فليس الورد عند الجعل بريح طيّبة . و من كان على [3] مثل هذا المزاج معنى و صورة [4] اضرّ [5] به الحقّ إذا سمعه ، و سرّ بالباطل :
و هو قوله : « وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْباطِلِ وَكَفَرُوا بِالله » و وصفهم بالخسران [6] فقال « أولئك هم الخاسرون الَّذين خسروا أنفسهم » . فإنّ من لم يدرك الطَّيّب من الخبيث فلا إدراك له . فما حبّب إلى رسول الله - صلَّى الله عليه و سلَّم - إلَّا الطَّيّب من كلّ شيء و ما ثمّ [7] إلَّا هو . و هل يتصوّر أن يكون في العالم [8] مزاج لا يجد إلَّا الطَّيّب من كلّ شيء ، لا يعرف الخبيث ، أم [9] لا ؟
قلنا [10] هذا لا يكون : فإنّا ما وجدناه في الأصل الَّذي ظهر العالم منه و هو الحقّ ، فوجدناه يكره و يحبّ و ليس الخبيث إلَّا ما يكره و لا [11] الطَّيّب إلَّا ما يحبّ و العالم على [12] صورة الحقّ ، و الإنسان على الصّورتين [13] فلا يكون ثمّ [14] مزاج لا يدرك إلَّا الأمر الواحد من كلّ شيء ، بل ثمّ مزاج [15]



[1] و : بروائح الورد .
[2] و : من روايح . س : الروائح الطيب .
[3] و : و من كان مثل .
[4] س : و صورته .
[5] د : أخرجه الحقّ .
[6] س : بالخسران فأولئك .
[7] س : و ما ثمه .
[8] س : في عالم .
[9] و : لم لا .
[10] د : فقلنا .
[11] س : و الطيّب .
[12] و : و العالم صورة الحق . د : و العالم و الإنسان على صورتين .
[13] و : على صورتين . س : و الان على الصورتين .
[14] د : ثمّ مزاج الطيّب من الخبيث .
[15] س : مزاجه .

526

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 526
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست