responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 525


فقال « الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ ، وَالطَّيِّباتُ [1] لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ ، أُولئِكَ مُبَرَّؤُنَ مِمَّا يَقُولُونَ » . فجعل روائحهم طيّبة : لأنّ القول نفس ، و هو عين الرّائحة فيخرج بالطيّب و بالخبيث على حسب ما يظهر به في صورة النّطق . فمن حيث هو إلهىّ بالأصالة كلَّه [2] طيّب فهو طيّب : و من حيث ما يحمد و يذمّ فهو طيّب و خبيث . فقال في خبث الثّوم - هي شجرة [3] أكره ريحها - و لم يقل أكرهها [4] . فالعين ما تكره ، و إنّما يكره ما يظهر منها . و الكراهة لذلك إمّا عرفا بملاءمة [5] طبع أو غرض ، أو شرع ، او نقص عن [6] كمال مطلوب و ما ثمّ غير [7] ما ذكرناه .
* شرح و درين انواع كراهيت اختلاف است ، شايد كه [8] به نسبت با بعضى محمود باشد و نسبت [9] با بعضى مذموم ، و در [10] شريعتي حرام و در شريعتي حلال و نسبت با چيزى كمال و با چيزى نقصان .
* متن و لمّا انقسم الأمر إلى خبيث و طيّب كما قرّرناه [11] ، حبّب إليه الطَّيب دون الخبيث و وصف الملائكة بأنّها تتأذّى بالرّوائح الخبيثة لما في هذه [12] النّشأة العنصريّة من التّعفّن [13] ، فإنّه مخلوق من صلصال من حمإ مسنون أي متغيّر [14] الرّيح . فتكرهه الملائكة بالذّات .



[1] س : و الطيبون .
[2] د : كلمة . و : كلَّه طيب و من حيث .
[3] و ، د : هي شجرة خبيثة .
[4] و : يكرهها .
[5] و : و ملاءمة .
[6] س : أو كمال .
[7] س : غير ذكرنا . و : ذكرنا .
[8] د ، س : شايد كه نسبت .
[9] س : و به نسبت .
[10] س : در شريعتي حلال و نسبت با چيزى . . .
[11] س : قدرناه .
[12] د ، س : في هذا .
[13] و : من تعفين .
[14] و : بتغيير .

525

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 525
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست