نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 524
كان يحنّ [1] الرّوحانيّة إليها كحنين [2] الأب إلى الأمّ و قدّم النّساء عليها لغلبة صفات الحيوانيّة في عالم الأجسام . * متن فراعى الدّرجات الَّتي للحقّ [3] في قوله « رَفِيعُ الدَّرَجاتِ ذُو الْعَرْشِ » لاستوائه [4] عليه باسمه [5] الرّحمن . * شرح چون خليفهء حق بود ، رعايت درجات كرد بر سنّت الهى در تنزّل و ظهورات الهيّت : اول در صورت عقل [6] كل كه آدم حقيقى است ، پس در نفس كليّه ، پس بر نفوس [7] ناطقه ، پس طبيعت كليّه كه مصدر فعل و انفعال است ، پس جسم كلَّى كه عرش عظيم است ، پس فلك اطلس كه عرش كريم است . * متن فلا يبقى فيمن حوى [8] عليه العرش من لا تصيبه [9] الرّحمة الإلهيّة : و هو قوله - تعالى - « وَرَحْمَتِي [10] وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ » : و العرش [11] وسع كلّ شيء ، و المستوي الرّحمن . فبحقيقته [12] يكون سريان [13] الرّحمة في العالم كما قد بيّناه في غير موضع من [14] هذا الكتاب ، و في [15] الفتوح المكَّى . و قد جعل الطَّيب - تعالى - في هذا الالتحام النّكاحىّ في براءة عائشة [16]
[1] و : عن روحانيّته . س : بحق . [2] د : كحين . س : إليها الحنين . [3] و : الحق . [4] س : لا استوائه . [5] د : باسم الرحمن . [6] د : فعل كل . [7] د : نفس . [8] د : حواه . [9] و : يصيبه الرّحمة . [10] و ، د : وسعت رحمتى . [11] س : و العرش كلّ شيء . [12] د : فحقيقته . [13] س : حق الرّحمة . و : بسريان . [14] س : في هذا الكتاب . [15] س : و من الفتوح المكّى . [16] و ، د ، س : عائشة رضى اللَّه عنها .
524
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 524