responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 522


* متن ثمّ أنّه - عليه السّلام - غلَّب في هذا الخبر التّأنيث على التّذكير لأنّه قصد التّهمّم بالنّساء فقال « ثلاث [1] » و لم يقل « ثلاثة [2] » بالهاء الَّذي هو لعدد الذّكران ، إذ [3] و فيها ذكر الطَّيّب و هو مذكَّر ، و عادة [4] العرب أن تغلَّب التّذكير على التّأنيث فتقول [5] « الفواطم و زيد خرجوا » و لا تقول [6] خرجن . فغلَّبوا التّذكير - و إن كان واحدا - على التّأنيث و إن كنّ جماعة . و هو عربىّ ، فراعى - صلَّى الله عليه و سلَّم - المعنى الَّذي قصد به في التّحبّب إليه ما لم [7] يكن يؤثّر حبّه . فعلَّمه الله ما لم يكن [8] يعلم و كان فضل الله عليه عظيما . فغلَّب التأنيث على التّذكير بقوله « ثلاث [9] » بغير هاء . فما [10] أعلمه - صلَّى الله عليه و سلَّم - بالحقائق ، و ما اشدّ [11] رعايته للحقوق .
* شرح يعنى از آن جهت جانب تأنيث بر تذكير تغليب فرمود به خلاف قاعدهء نحاة [12] ، كه مقصود كلام ازين [13] حديث اظهار محبّت نساست و [14] بس ، و مراعات مرتبهء ايشان ، كه رسول آن را به خود اختيار نكرد ، بلكه تعليمى [15] بود از حقّ رسول را - عليه السّلام - ، از خزاين [16] فضل محض .
* متن ثمّ أنّه جعل الخاتمة نظيرة الأولى [17] في التّأنيث و أدرج بينهما



[1] د ، و ، س : ثلث .
[2] د ، و ، س : ثلاثة .
[3] د : إذ فيها .
[4] س : لعادة .
[5] د ، س : فيقول .
[6] د ، س : يقول .
[7] د : ما لم يؤثّر حبّه .
[8] س : يكن و كان .
[9] و ، د ، س : ثلث .
[10] د : فلمّا .
[11] س : أسند .
[12] و ، د ، س : نحات .
[13] س : درين .
[14] د : و پس مراعات .
[15] س : تسليمى بكرد . د : تعليمى بكرد .
[16] س : از غير اين .
[17] و : الأوّل .

522

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 522
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست