إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)

من أنشأه [1] على صورته مع كونه على صورته . فبتلك [2] الدّرجة الَّتي تميّز [3] بها عنه ، بها كان غنيّا [4] عن العالمين و فاعلا أوّلا ، فإنّ الصّورة فاعل ثان . فما له الأوليّة الَّتي للحقّ . فتميّزت الأعيان بالمراتب :
فاعطى [5] كلّ ذى حقّ حقّه كلّ [6] عارف .
* شرح فاعل [7] « تميّز » حق است ، و ضمير « بها » اول و دوم عايد به درجه است .
قوله « فتميّزت الأعيان » . يعنى تمييز [8] اعيان به حسب مراتب استعدادات [9] هر يك است ، كه به فيض اقدس ايشان را حاصل مىشود ، كه : « أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَه » .
و به فيض مقدس اين استعداد به كمال ظهور مىرسد ، كه : « أعطى كلّ ذى حقّ حقّه [10] » .
* متن فلهذا كان حبّ [11] النّساء لمحمّد - صلَّى الله عليه [12] و سلَّم - عن تحبّب إلهىّ و أنّ الله « أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَه » و هو عين حقّه . فما أعطاه إلَّا باستحقاق [13] استحقّه بمسمّاه : أي بذات ذلك المستحقّ .
* شرح يعنى [14] چون محمّد - صلَّى الله عليه [15] و سلَّم - عارف حقيقى بود پس بايد كه [16] مر صاحب حقّ را به حقّ خود رساند . و اعيان زنان [17] مقتضى آنست كه [18] محبوب رجال باشند . پس او - عليه السّلام - به تحبّب الهى دل خود را محل

[1] د : من نشأة .
[2] و ، د : فتلك .
[3] و : يتميّز .
[4] و ، د ، س : عنه كان غنيّا .
[5] د : فاعطى كلّ شيء خلقه كما اعطى كل ذى حقّ حقّه .
[6] و : « كل عارف » ندارد .
[7] س : حق است .
[8] د ، س : تميّز اعيان .
[9] د : استعداد هر . . .
[10] س : « حقّه كل عارف » .
[11] س : أحبّ .
[12] و : عليه و اله .
[13] و ، د ، س : بالاستحقاق .
[14] د : يعنى محمّد .
[15] س : عليه السّلام .
[16] س : كه صاحب حق .
[17] و : زمان .
[18] س : كه محبت محبوب .

520