responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 519


أحبّهنّ على [1] جهة الشّهوة الطَّبيعيّة خاصّة نقصه [2] علم هذه الشّهوة ، فكان صورة [3] بلا روح عنده [4] ، و إن كانت تلك الصّورة في نفس الأمر ذات [5] روح و لكنّها [6] غير مشهودة لمن جاء لامرأته [7] - أو لأنثى [8] حيث كانت - لمجرّد [9] الالتذاذ ، و لكن لا يدرى لمن . فجهل [10] من نفسه ما يجهل الغير منه ما لم يسمّه هو بلسانه حتّى يعلم كما قال بعضهم :
< شعر > صحّ عند النّاس أنّى عاشق غير أن لم يعرفوا عشقى لمن < / شعر > * شرح يعنى لا يدرى لمن يلتذّ . و مراد از « ما يجهل الغير منه » حقيقت نفس اوست كه ، كسى « ما في [11] نفس الشخص » نمىتواند دانست ، تا آن كس تعريف خود نكند .
* متن كذلك [12] هذا احبّ [13] الالتذاذ فأحبّ المحلّ الَّذي يكون فيه و هو المرأة ، و لكنّ غاب عنه روح المسألة . فلو علمها ، لعلم [14] بمن التذّ و من التذّ و كان [15] كاملا . و كما [16] نزلت المرأة عن درجة [17] الرّجل بقوله « وَلِلرِّجالِ [18] عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ » نزل المخلوق على الصّورة عن درجة



[1] د : على حبّه .
[2] د : نقصه على هذه الشّهوة .
[3] س : صورت .
[4] و ، د ، س : بلا روح و ان كانت . . .
[5] د : ذات زوج .
[6] و : روح غير مشهودة .
[7] و : امرأته .
[8] و : أو انثى . س : و انثى حبب كانت .
[9] و ، د : بمجرد .
[10] س : فجهل الغير منه .
[11] د : ما في النّفس الشخص . س : ما بين النفس .
[12] و : « كذلك . . . كان كاملا » ندارد .
[13] د : احبّه .
[14] د : العلم . س : علمها روح الند و من التذ .
[15] د : فكان .
[16] و : و لمّا .
[17] و : عن درجت .
[18] س : و للرجل .

519

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 519
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست