حاصل [1] شود كه خود را در وى مشاهده كند .
* متن فظاهره خلق و باطنه حقّ . و لهذا وصفه [2] بالتّدبير لهذا الهيكل ، فإنّه [3] - تعالى - به « يُدَبِّرُ الأَمْرَ من السَّماءِ » و هو العلوّ « إِلَى الأَرْضِ » و هو أسفل سافلين [4] ، لأنّها أسفل الأركان كلَّها .
* شرح يعنى صورت انسانى [5] خلق است . و باطن آن كه روح است حق [6] است كه ظاهر است درين مظاهر . و روح را مدبّر اين هيكل گردانيد ، چنانچه [7] اسباب تدبير از [8] سماى سموّ اسما و صفات به عالم خاك كه اسفل اركان است مىرساند .
در عالم انسانى نيز زن به نسبت با مرد مانند زمين است به [9] نسبت با آسمان ، و آن روح حقيقى كه مدبّر زمين و آسمانست [10] ، مدبّر صورت مرد و زن و مصوّر [11] آن و اين است .
* متن و سمّاهنّ بالنّساء و هو جمع لا واحد له من لفظه [12] ، و لذلك قال - عليه السّلام - « حبّب إلىّ من دنياكم ثلاث : النّساء » و لم يقل المرأة ، فراعى تأخّرهنّ في الوجود عنه [13] ، فإنّ النّسأة [14] هي التّأخير ، قال الله - تعالى - « إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ في الْكُفْرِ » . و البيع بنسيئة يقول بتأخير

[1] د ، س : پيدا شود .
[2] س : وصف .
[3] د : لأنّه تعالى .
[4] د ، س : السافلين .
[5] و : صورة الإنساني . . .
[6] س : حق كه ظاهرست .
[7] د : چنانكه . س : و چنانكه .
[8] د ، س : از اسماء و صفات .
[9] د : با آسمان .
[10] د ، س : آسمان و زمين است .
[11] د : مصوّر اين دانست .
[12] د : من لفظ . س : من لفظه يعنى نساء لفظى است جمع كه او را لفظ خود واحد نيست .
[13] س : منه .
[14] د : النشأة . س : فان النّساء .

517