responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 516


في منفعل عن الحقّ بلا واسطة . فشهودة للحقّ في المرأة أتمّ و أكمل ، لأنّه يشاهد الحقّ من حيث هو فاعل منفعل و من نفسه من حيث هو منفعل خاصّة [1] .
* شرح يعنى در مظهرى كه جامع فاعليّت و منفعليّت باشد مشاهده كردن أتمّ و أكمل باشد . و آن مرأه است . امّا وجه فاعليّت آن كه در وى متصرف مىگردد و وجه منفعليّت آن كه او محل تصرف مرد [2] است . پس درين حال شاهد [3] حق منفعل است در عين فاعليّت .
* متن فلهذا أحبّ - صلَّى الله عليه و سلَّم - النّساء لكمال شهود الحقّ فيهنّ ، إذ لا يشاهد [4] الحقّ مجرّدا عن الموادّ ابدا ، فإنّ الله بالذّات غنىّ عن العالمين . و إذا كان الأمر من هذا الوجه ممتنعا ، و لم تكن [5] الشّهادة إلَّا في [6] مادّة ، فشهود الحقّ في النّساء أعظم الشّهود و أكمله . و أعظم الوصلة النّكاح ، و هو نظير التّوجّه الإلهيّ على [7] من خلقه على صورته ليخلفه [8] فيرى فيه نفسه [9] . فسوّاه و عدله و نفخ فيه من روحه الَّذي هو نفسه [10] .
* شرح يعنى صورت وصلت نكاح مانند توجّه الهيست [11] به خلقت انسانى و نفخ روح در قالب بعد تسويه ، مانند دميدن نطفه است در رحم ، تا مانند او فرزندى



[1] س : حاجته .
[2] س : مردست .
[3] د : مشاهده . س : شاهد حق منفعلست .
[4] س : يشاهد مجرّدا .
[5] د : يكن .
[6] س : الا مادّة .
[7] س : عليه من .
[8] و ، س : لتخلفه .
[9] و : فيرى فيه صورته بل نفسه .
[10] س : « نفسه » ندارد .
[11] د ، س : الهى است .

516

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست