لامرأته فإنّه [1] أحبّها بحبّ الله إيّاه تخلَّقا إلهيّا .
* شرح يعنى محبّت واقع نمىشود از كسى مگر هم به آن كه محبّت از وى [2] ظاهر شده باشد ، كه آن كه محبّت آفريد ، هم او محبّت در ميان [3] خلق ظاهر كرد .
باقى [4] سخن ظاهر است .
* متن و لمّا [5] أحبّ الرّجل المرأة طلب الوصلة أي [6] غاية الوصلة الَّتي تكون في المحبّة [7] ، فلم يكن في صورة النّشأة العنصريّة أعظم وصلة من النّكاح ، و لهذا تعمّ الشّهوة أجزاءه كلَّها ، و لذلك أمر بالاغتسال منه ، فعمّت الطَّهارة كما عمّ الفناء فيها عند حصول الشّهوة . فإنّ [8] الحقّ غيور على عبده أن يعتقد أنّه يلتذّ بغيره [9] ، فطهّره [10] بالغسل ليرجع بالنّظر إليه فيمن فنى فيه ، إذ لا يكون إلَّا ذلك .
* شرح فاعل « ليرجع » عبد است ، يعنى تا بنده باز گردد و نظر كند به طرف حق ، و حق [11] را مشاهده كند در صورت مرأت [12] ، كه در وى فانى شد .
* متن فإذا شاهد الرّجل الحقّ في المرأة كان [13] شهوده في المنفعل ، و إذا شاهده في نفسه - من حيث ظهور المرأة عنه - شاهده في فاعل ، و إذا [14] شاهده في نفسه من غير استحضار صورة ما تكوّن عنه كان شهوده

[1] و : فانّها .
[2] س : ازو .
[3] د : در ميان ظاهر كرد .
[4] س : ظاهرست .
[5] و : و انّما أحبّ . . .
[6] و ، د ، الى غاية . . .
[7] د : في المحبّت .
[8] س : فانّه الحق غيور عبده .
[9] د : بغير .
[10] س : فطهّر .
[11] س : و حقّ مشاهده كند .
[12] د : مرآت .
[13] ع : شهودا في منفعل . د ، س : شهوده في منفعل .
[14] س : و إذا شاهده منفعل عن الحق .

515