نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 514
* متن فمن هناك وقعت المناسبة . و الصّورة أعظم مناسبة و أجلَّها و أكملها : فإنّها زوج أي شفعت وجود الحقّ ، كما كانت المرأة شفعت بوجودها الرّجل فصيّرته زوجا . * شرح يعنى از آن جا كه تحنّن و ميل ميان آدم و حوّا از جانبين پيدا گشت به سبب مناسبت ، و بزرگترين مناسبتى [1] آن كه ايشان مخلوق گشتهاند به صورت ربّ و اين سبب ميل بنده است به حق و ميل حق به بنده . و چنانكه تا حوّا پيدا نشد صورت آدم [2] پيدا نبود ، همچنين تا صورت انسان پيدا نشد صورت ربّ كس ندانست و هيچ نبود در عالم كه صورت ربّ داشت . * متن فظهرت الثّلاثة : حقّ و رجل و امرأة فحنّ الرّجل إلى ربّه الَّذي هو أصله حنين المرأة إليه . فحبّب إليه ربّه النّساء كما أحبّ الله من هو على صورته . * شرح ضمير در « إليه » عايد است به محمّد - صلَّى الله عليه [3] و سلَّم - . و درين اشارت است كه در نشأت انسانى ازين فرديّت نسخه اى [4] بعينه فرمود : روح و دل و نفس . دل بر روح مايل است ، و نفس به دل ، و روح هم به دل . * متن فما وقع الحبّ إلَّا لمن تكوّن عنه ، و قد كان حبّه لمن تكوّن منه و هو الحقّ . فلهذا [5] قال « حبّب » [6] و لم يقل أحببت ، من نفسه [7] لتعلَّق حبّه بربّه الَّذي هو على صورته حتّى في محبّته
[1] د : مناسبتى آنست . س : مناسبت آنست بحق و ميل حق به بنده . [2] س : آدم نبود . [3] د ، س : عليه السّلام . [4] د ، و ، س : نسخه . [5] د ، و ، س : و لهذا . [6] و ، د ، س : حبّب إلىّ . [7] و ، د : من نفسى .
514
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 514