responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 511


به باران تجلَّى مشاهدات ، آتش شوق بندگان به آب وصال بنشاند .
* متن كما قال - تعالى - في حديث التّردّد و هو من هذا [1] الباب « ما [2] ترددت في شيء أنا [3] فاعله تردّدى في قبض [4] عبدى المؤمن يكره الموت و أكره [5] مساءته و لا بدّ له من لقائي » . فبشّره بلقائه [6] و ما قال له لا بدّ له من الموت لئلَّا [7] يغمّه بذكر الموت . و لمّا كان لا يلقى الحقّ إلَّا بعد الموت كما قال - عليه السّلام - « إنّ أحدكم لا [8] يرى ربّه حتّى يموت » لذلك قال - تعالى - « و لا بدّ له من لقائي » . فاشتياق الحقّ لوجود هذه النّسبة .
* شرح يعنى حق - عزّ شأنه - بشارت داد كه بندهء [9] مرا از لقاى من ناگزير است [10] .
و نگفت كه بنده را از مرگ ناگزير است ، تا غمناك نشود . و چون سنّت الهى چنين است ، كه لقا نبود إلَّا [11] بعد الموت . فرمود كه « و لا بدّ له من لقائي » . و اشتياق حق - عزّ و علا - از اينجاست كه مىخواهد كه در مظاهرى كه بندگان به صفات [12] انقياد از [13] وى موصوفاند ، خود را مشاهده [14] كند .
* متن < شعر > يحنّ الحبيب إلى رؤيتى و إنّى إليه أشدّ حنينا < / شعر >



[1] د : من هذه الباب .
[2] و : و ما .
[3] د : و أنا .
[4] و ، س : في قبض نسمة عبده .
[5] د ، س : و أنا أكره .
[6] ع : فبشّره و ما قال . . .
[7] د : ليلا .
[8] د ، س : لن يرى .
[9] د ، س : بنده را از . .
[10] س : هست .
[11] د : إلَّا مرگ . س : الَّا بعد مرگ .
[12] د : به صفت .
[13] د ، س : امر وى .
[14] د : مشاهد كند .

511

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 511
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست