نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 510
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
فيكون حينئذ اشتياق الحقّ اشدّ إذ هو المشتاق إلى نفسه في المرتبتين ، فافهم . * متن فشوق الحقّ لهؤلاء المقرّبين مع كونه يراهم فيحبّ أن يروه و يأبى المقام ذلك . فأشبه قوله - تعالى [1] « حَتَّى نَعْلَمَ » مع كونه عالما . فهو يشتاق لهذه الصّفة الخاصّة الَّتي لا وجود [2] لها إلَّا عند الموت ، فيبلّ [3] بها شوقهم إليه . * شرح يعنى شوق حق مر مقربان را دايم است ، با آن كه مىبيند ايشان را [4] و دوست مىدارد كه ايشان نيز حق را بينند . و لكن [5] مقام دنياوى مقام حجاب است ، و در وى ديدن [6] ممكن نه إلَّا بعد موت ارادى [7] يا طبيعى . و اين قول [8] كه « إنّى أشدّ إليهم شوقا » ماننده [9] است بقوله « حتّى نعلم من يتبع الرّسول [10] » با آن كه عالم است كه متبع كيست ، يعنى ديدن و دانستن ازلا و ابدا بود و هست ، و ليك در مقام جمع . و اشتياق [11] كه پيدا شد به حسب مقام تفصيل است ، چنانچه علم ازلا و أبدا بود . امّا خواست [12] تا در مقام اختيار به تجلَّى اسم خبير در صور مظاهر ، اتّباع و عدم اتّباع معلوم فرمايد . پس حق - عزّ و علا - مشتاق است در صور مظاهر ، كه حجاب مرتفع گرداند و بر [13] بنده متجلى شود . و اين نزد موت ارادى يا طبيعى [14] بود ، كه
[1] د ، س ، ع : ندارد . [2] س : لا وجوده . [3] د : فيتبل . و : فينيل . [4] د ، س : را دوست . [5] س : و ليكن . [6] د ، س : ديدار ممكن نيست . [7] و : ايرادى . [8] و : قوله . [9] د : مانند است . [10] د : الرّسل . [11] س : اشتياقى . [12] د ، س : « تا » ندارد . [13] و : بينندهء . [14] س : طبيعى كه به باران .
510
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 510