نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 509
مشتاق و متعطَّش باشد . * متن ثمّ وصف نفسه بشدّة الشّوق إلى [1] لقائه فقال للمشتاقين « يا داود إنّى أشدّ شوقا إليهم » ، يعنى المشتاقين إليه [2] . و هو لقاء خاصّ . * شرح يعنى ديدن حق خود را در آينهء بنده ديدن خاص است ، غير [3] ديدن وى - تعالى - ذات خود را در صورت اطلاق كلَّى و غيب اصلى . و ديدن شيء نفس خود را در آينه اكمل است از ديدن خود در عين خود . و نيز شوق هر كس به چيزى به حسب علم و ادراك اوست به معانى [4] ، كه آن ظاهر است در محبوب او . و منبع علوم حضرت حق است . و هر كس را از آن علم [5] نصيبى بيش نيست . و علم حق به حقيقت هر مطلوبى و كمال هر مشتاقى اتمّ و أبلغ بود . پس شوق او - تعالى - اقوى و اعظم باشد . * متن فإنّه قال في حديث الدّجّال إنّ أحدكم لن [6] يرى ربّه حتّى يموت فلا بدّ من الشّوق لمن هذه صفته . * شرح يعنى لمن يحبّ أن يموت شوقا إلى [7] الحقّ و السّرّ أنّ الحقّ من حيث تعيّنه تعيّن [8] العبد المشتاق يشتاق إلى نفسه من حيث تعيّنه إلى الأصل ثمّ أنّه من [9] الأصل يشتاق إلى نفسه في مرتبة التّقييد [10]
[1] د : الى الغاية . [2] س : عليه . [3] س : غير از ديدن وى . . . [4] د ، س : به معانى آن . . . د : كه ظاهر است . [5] س : علوم . [6] س : لن ربّه . [7] د : الى العشق . س : الى الحقّ و القرآن من حيث تعيّنه بعين العبد المشتاق إلى نفسه . [8] د : بعين . [9] د ، س : من حيث الأصل . [10] د ، س : التقيّد .
509
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 509