نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 508
فإنّ كلّ جزء من العالم دليل على أصله الَّذي هو ربّه فافهم . * شرح يعنى چون هر جزوى از اجزاى عالم دليلست بر اصل او ، كه ربوبيّت تربيت او مىكند ، و هر اسمى از اسماى الهى تربيت چيزى از عالم مىكند [1] ، و محمّد - عليه السّلام - خليفهء حق و مظهر اسم الله است پس وجود وى دليل بود [2] بر اصل كه ربّ الأرباب است . * متن فإنّما حبّب إليه النّساء ، فحنّ إليهنّ لأنّه من [3] باب حنين الكلّ إلى جزئه . * شرح يعنى أنّ [4] كلَّيّة الكلّ لا يكون إلَّا بالجزء [5] ، إذ الكلّ بالجزء كلّ ، فهو حنين الشّىء إلى نفسه . * متن فأبان بذلك عن الأمر في نفسه من جانب الحقّ في قوله [6] في هذه النّشأة الإنسانيّة العنصريّة « وَنَفَخْتُ فِيه من رُوحِي » . * شرح يعنى چون حنين محمّدى به جانب نساء ، حنين [7] كل است به جانب جزو [8] پس به اين ميل و محبّت ظاهر گردانيد حقيقت حال كه محبّت از جانب حق با خلق از رابطه ايست كه در نشأت عنصريّت [9] ، به حكم « وَنَفَخْتُ فِيه من رُوحِي » در آن مودّع فرمود تا بدانند كه انسان [10] از آن حضرت بيگانه نيست ، بلكه [11] نسبت جزو به كلّ و اصل به فرع دارد [12] هر آينه جزو به كلّ مايل بود چنان كه اصل به فرع
[1] د : مىكنند . [2] س : باشد . [3] د : من حنين . [4] د ، س : آن كليّت . [5] س : بالجزء كلّ . [6] د : في قوله تعالى . [7] د : حين . [8] د ، س : جزء . [9] د ، س : عنصرى . [10] د : انسان حضرت مكانت نيست . س : از حضرت . . . [11] د : بلكه نسبتى كه جزء به كلّ و اصل دارد . [12] س : و هر آينه .
508
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 508