نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 507
« من عرف نفسه [1] عرف ربّه » . * شرح عطف است بر قوله : « و الدّليل [2] دليل لنفسه » . يعنى اين [3] كه محمّد - عليه السّلام [4] - اول دليل است به حق ، خود دليل است بر نفس خود [5] زيرا كه تا آدمى [6] خود را نشناسد ، و دليل خود نگردد ، حق را نتواند شناخت . * متن فإن شئت قلت بمنع المعرفة في [7] هذا الخبر و العجز عن الوصول فإنّه سائغ [8] فيه . و إن شئت قلت بثبوت المعرفة . فالأوّل أن تعرف أنّ نفسك لا تعرفها فلا تعرف [9] ربّك . و الثّانى أن تعرفها فتعرف ربّك . * شرح يعنى از وجهى معرفت نفس حقيقت [10] ممكن نيست . زيرا كه إدراكات [11] عاجزاند از كنه آن چرا كه حقيقت نفس از جهت وجود عايد است به حقيقت ذات الهيّت ، و امكان نيست كه جز حق كسى حقيقت حق داند . و از وجهى [12] ديگر معرفت به حسب كمالات و صفات آن ممكن است [13] و عرفا را حاصل . پس به مقدار يافت كمالات نفس رب را توان شناخت . * متن فكان [14] محمّد - صلَّى الله عليه و سلَّم - اوضح دليل على ربّه ،
[1] و ، د ، س : فقد عرف . [2] د ، س : فالدّليل دليل على نفسه . و : فالدليل على نفسه . [3] س : اينك . [4] د ، س : صلَّى اللَّه عليه و سلَّم . [5] و : خود است . [6] س : آدمى تا . . . [7] و : في الخبر . [8] و : شايع . [9] د : فلمّا تعرف . و : فلا تعرف بها ربّك . [10] د : حقيقتا . س : حقيقتنا . [11] س : اكات . [12] د : وجهى معرفت . [13] س : است پس به مقدار . . [14] د : و كان .
507
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 507