نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 506
الكلم الَّتي هي مسمّيات اسماء آدم ، فأشبه الدّليل في تثليثه ، و الدّليل دليل لنفسه [1] . * شرح اشارتست بقوله : « وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْماءَ كُلَّها » . آدم گفت امّا مسمّيات محمّد بيان فرمود و آن دليل كه روح محمّديست ، در حقيقت دليل بر نفس خود بود چرا كه در ميان وى [2] و حق به جز تعيّن محمّدى هيچ امتياز نيست ، و هيچ غيرى در ميان نه ، تا دليل باشد برو . * متن و لمّا كانت حقيقته تعطى الفرديّة الأولى بما هو مثلَّث النّشأة [3] ، لذلك [4] قال في باب المحبّة الَّتي هي اصل الموجودات [5] « حبّب إلىّ من دنياكم ثلاث » بما فيه من التّثليث ثمّ ذكر النّساء و الطَّيب و جعلت قرّة عينه في الصّلاة . فابتدأ بذكر النّساء و أخّر الصّلاة ، و ذلك لأنّ المرأة [ جزء ] من الرّجل في اصل ظهور [6] عينها . * شرح اين جمله معترضه است كه در ميان كلام واقع [7] شد . يعنى چون مرد كلّ [8] بود و زن جزو ، البتّه كل به جزو مايل باشد [9] . و باز به سر سخن رفت . * متن معرفة الإنسان بنفسه مقدّمة على معرفته بربّه ، فإنّ معرفته بربّه نتيجة عن معرفته بنفسه . لذلك [10] قال - عليه السّلام -
[1] د : على نفسه . [2] س : وى حق . [3] د : الشّىء . و : النشو . [4] و : كذلك . س : لذلك يا رب . [5] د ، س : الوجود . [6] و : الظَّهور . و ، س ، ع : جزء را ندارد . [7] س : شده است . [8] د : كامل . [9] د ، س : بود . [10] و : كذلك .
506
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 506