نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 497
الحدوث من حيث وجودها و ظهورها . كما تقول حدث عندنا [1] اليوم انسان او ضيف [2] و لا يلزم من حدوثه أنّه ما كان له وجود قبل هذا الحدوث . لذلك [3] قال - تعالى - في كلامه العزيز أي في إتيانه مع قدم كلامه « ما يَأْتِيهِمْ من ذِكْرٍ من رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ . إِلَّا اسْتَمَعُوه وَهُمْ يَلْعَبُونَ » : « ما [4] يَأْتِيهِمْ من ذِكْرٍ من الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كانُوا عَنْه مُعْرِضِينَ » . و الرّحمن لا يأتى إلَّا بالرّحمة . و من أعرض عن الرّحمة استقبل العذاب الَّذي هو عدم الرّحمة . * شرح يعنى قدم و حدوث كه نسبت به اعيان كنند ، به حسب ثبوت و ظهور است ، از آن [5] روى كه اعيان ثابتهاند ، در علم الله قديماند . و از آن [6] روى كه در خارج موجود گشتهاند [7] در زمان معيّن ، حادثاند [8] . چنانچه شخصى نزد ما حادث شد ، ازين حدوث نه آن مراد است كه او را پيش از [9] آن وجود نبود و كلام حق قديم است [10] و به محدث وصف فرمود . پس معلوم شد كه به اين حدوث ظهور مراد است به نسبت به إسماع [11] . * متن و أمّا قوله « فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا [12] بَأْسَنا سُنَّتَ الله الَّتِي قَدْ خَلَتْ في عِبادِه » إلَّا قوم يونس [13] ، فلم يدلّ ذلك على أنّه
[1] د ، س : نقول حدث . و : حدث اليوم . [2] د : ضعيف . [3] و ، د ، س : و لذلك . [4] و ، د ، س : و ما . [5] د : از آن رو كه . [6] د : و از آن رو كه . [7] س : گشتند . [8] د : حادتند . [9] د : از اين . [10] و : حق قديم و به محدث . [11] س : با إسماع . [12] س : را و بأسنا . [13] و ، د ، س : الا قوم يونس لمّا آمنوا .
497
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 497