نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 496
كان عين الحقّ فالصّورة لفرعون . * شرح اين جوابيست از سؤال مقدّر ، كه چون معلوم شد ، كه ، حق است كه عين أعيان [1] است في الحقيقة ، پس اطلاق ربوبيّت به فرعون هم توان كرد كه او نيز از اعيان است ، جواب گفت كه اگرچه من حيث الأحديّة عين او نيز عين حق بود ، امّا به اعتبار صورت فرعونيّت [2] : كه به آن تعيّن و صورت از عين حق مميّز بود ، غير حق بود . * متن فقطع الأيدى و الأرجل و صلب بعين [3] حقّ في صورة باطل لنيل مراتب لا تنال [4] إلَّا بذلك الفعل . فإنّ الأسباب لا سبيل إلى تعطيلها لأنّ الأعيان الثّابتة اقتضتها فلا تظهر [5] في الوجود إلَّا بصورة ما هي عليه في الثّبوت إذ [6] لا تبديل لكلمات الله . و ليست كلمات الله سوى أعيان الموجودات . * شرح چون اين عالم عالم اسباب [7] است ، بى [8] وسايط و اسباب به مسبّبات نمىتوان رسيد ، و هر [9] چه در عين ثابته [10] - كه كلمات الله است - مقرّر گشته است ، در نشأت وجود خارجى البتّه آن بظهور پيوندد به وسايط و اسباب ، و قدم و حدوث تابع اين ظهور است . * متن فينسب إليها [11] القدم من حيث ثبوتها ، و ينسب إليها
[1] س : اعيانست . [2] و ، د ، س : فرعونيّه . [3] و : تعين . [4] د : لا ينال . س : لا يناله . [5] س : فلا يظهر . [6] د : أ فلا تبديل لكلمات اللَّه . [7] س : اشياست . [8] س : و بى واسطه . [9] د : و به هر چه . [10] د ، س : در عين ثابت . [11] د : اليه .
496
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 496