نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 495
العلم ، و أنّ الَّذي رأوه [1] ليس من مقدور البشر : و إن كان [2] من مقدور البشر فلا يكون إلَّا ممّن له تميّز [3] في العلم المحقّق عن التّخيّل و الإيهام . فآمنوا بربّ العالمين ربّ موسى و هارون : أي الرّبّ الَّذي يدعوا إليه موسى و هارون [4] ، لعلمهم بأنّ القوم يعلمون أنّه ما دعا لفرعون . * شرح يعنى سحره دانستند كه آن چه موسى [5] ظاهر كرد مقدور بشر نيست ، و اگر از بشر صادر شود جز به تأييد حق [6] نباشد . و اين حال صادر نگردد مگر از كسى كه در مرتبهء علم اليقين باشد . پس ايمان آوردند ، و مىدانستند كه موسى دعوت به حق مطلق مىكند ، نه به فرعون بى فرّ [7] و عون . * متن و لمّا كان فرعون في منصب التّحكَّم [8] صاحب الوقت ، و [9] أنّه الخليفة بالسّيف - و إن جار [10] في العرف النّاموسى [11] - لذلك قال « أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلى » : أي و إن كان الكلّ أربابا بنسبة ما فأنا الأعلى منهم بما أعطيته في الظَّاهر من التّحكَّم فيكم . و لمّا علمت السّحرة صدقه في مقاله [12] لم ينكروه و أقرّوا له بذلك فقالوا له : إنّما تقضى [13] هذه الحياة الدّنيا فاقض ما أنت قاض ، فالدّولة لك . فصحّ [14] قوله « أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلى » . و إن
[1] و ، د ، س : رأوا . [2] و ، س : و ان كان مقدور . . . [3] و : له التميّز . [4] و ، س : هارون بأنّ القوم يعلمون . [5] س : موسى كرد . [6] د : الهى . [7] س : بى فرعون . [8] د ، س : الحكم . [9] و : أنّه . [10] و : و ان حاز . د ، س : جاز . [11] س : في مقاله العرق للناموسى . د : في العرف ان موسى . [12] د ، س : فيما قال . [13] د : يقتضي . و : يقتضي . [14] د : و صح .
495
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 495