نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 493
عن الماهيّة ، فعلم أنّه [1] ليس سؤاله على اصطلاح القدماء في السّؤال [2] بما ، فلذلك أجاب . و لو علم منه غير ذلك لخطَّأه في السّؤال . فلمّا جعل موسى المسؤول عنه عين العالم ، خاطبه فرعون بهذا اللَّسان و القوم لا يشعرون . فقال [3] له « لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلهَاً غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ من الْمَسْجُونِينَ » . و السّين في « السّجن » من حروف الزّوائد : أي لأسترنّك : فإنّك [4] أجبت [5] بما أيّدتنى به أن أقول لك مثل هذا القول . فإن قلت لي : فقد جهلت يا فرعون بوعيدك إيّاى [6] و العين واحدة ، فكيف فرّقت [7] ، فيقول فرعون إنّما فرّقت المراتب العين [8] ، ما تفرّقت [9] العين و لا انقسمت [10] في ذاتها . و مرتبتى الآن [11] التّحكَّم فيك يا موسى بالفعل و أنا [12] أنت بالعين و غيرك بالرّتبة . فلمّا فهم [13] ذلك موسى منه أعطاه حقّه في كونه [14] يقول له لا تقدر على [15] ذلك ، و الرّتبة تشهد له بالقدرة عليه و إظهار الأثر فيه : لأنّ الحقّ في رتبة [16] فرعون من الصّورة [17] الظَّاهرة ، لها التّحكَّم على الرّتبة الَّتي كان [18] فيها ظهور موسى في ذلك المجلس . فقال [19] له ، يظهر له [20] المانع من تعدّيه [21] عليه ،
[1] و ، د ، س : أنّ . [2] و ، د ، س : بما هو لكونهم لا يجيزون السؤال عن ماهيته ما لا حدّ له بجنس و فصل ( و : او فصل ) فلمّا علم موسى ذلك أجاب و لو علم . . [3] د : و قال . [4] س : فأنت . [5] د : أجبتنى . [6] س : ايّات . [7] س : فكيف فيقول . [8] و : المعين . د : لمراتب العين . [9] س : ما تفرقت و لا . . . [10] و : و لا تقسمت . [11] و ، س : الحكم . [12] س : و انّما . [13] س : فلمّا فهم موسى . . [14] د ، س ، و : في كونه لا يقدر . [15] س : على و الرتبة . [16] س : في رتبت . [17] و : من الصّورة لها . . . [18] س : كان موسى في ذلك . . . [19] س : فقال يظهر له . [20] و : يظهر المانع . [21] س : من تقرير .
493
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 493