responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 492


مجنونا ، زاد موسى في البيان ليعلم فرعون رتبته [1] في العلم الإلهيّ لعلمه بأنّ فرعون يعلم ذلك : فقال : « رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ » فجاء بما يظهر و يستر [2] ، و هو الظَّاهر و الباطن « وَما بَيْنَهُما ) * [3] » و هو قوله « بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ » . « إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ » : أي إن كنتم أصحاب تقييد [4] ، فإنّ العقل يقيّد .
* شرح يعنى [5] چون مشرق موضع ظهور آفتاب است ، و مغرب موضع استتار موسى تنبيه كرد ايشان را به هر چه ظاهر است در عالم شهادت ، و هر چه باطن است در عالم غيب : كه اگر شما از اهل عقليد به ظاهر و باطن در نگريد ، كه حقست [6] كه ظاهر است به ظاهر مظاهر ، و باطن است در مباطن باطن .
* متن فالجواب الأوّل جواب الموقنين ، و هم اهل الكشف و الوجود .
فقال لهم [7] « إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ » أي أهل كشف [8] و وجود ، فقد أعلمتكم بما تيقّنتموه في شهودكم و وجودكم ، فإن لم تكونوا من هذا الصّنف ، فقد أجبتكم في الجواب [9] الثاني إن كنتم اهل عقل و تقييد و حصر [10] . ثمّ الحقّ فيما تعطيه أدلَّة عقولكم . فظهر موسى بالوجهين ليعلم فرعون فضله و صدقه . و علم موسى أنّ فرعون علم ذلك - أو يعلم [11] ذلك - لكونه سأل



[1] و ، د ، س : مرتبته . و : في العالم الإلهي .
[2] و : يستتر و هو الظاهر و ما بينهما .
[3] س : عنهما و قوله .
[4] و ، د ، س : اصحاب التقية فان للعقل التقيد .
[5] س : يعنى مشرق ظهور آفتابست .
[6] د ، س : حق است .
[7] ع : فقال له .
[8] و : الكشف و الوجود . س : أي في جواب الثاني .
[9] د : في بالجواب .
[10] د ، س : حصرتم .
[11] د : او لم يعلم .

492

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست