نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 491
فيه الاشتراك باشد » . امّا بسيط را [1] تعريف جز به لوازم بيّنه نتوان كرد . و فرعون با آن كه [2] به حقيقت جواب عارف بود ، به جهت ابقاى منصب شناعت آغاز كرد كه « إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ » . يعنى حقيقت حق بر وى پوشيده است . رسولى كه حقّ را نداند چگونه دعوت كند . و سؤال فرعون [3] را اگرچه علما غير صحيح مىدارند [4] ، امّا نزد اهل حقّ [5] صحيح است ، زيرا چه سؤال از ماهيّت ، سؤال باشد از حقيقت مطلوب . و لازم نيست كه [6] هر چه او را جنس نباشد او را حقيقتى نباشد . و چون اين حقيقت [7] نه از آن حقايق است كه « يقع فيه الاشتراك » ، پس در تعريف او به جنس و [ به ] فصل حاجت نباشد . * متن و هنا [8] سرّ كبير ، فإنّه أجاب بالفعل لمن سأل [9] عن الحدّ الذّاتىّ ، فجعل الحدّ الذّاتىّ عين [10] إضافته إلى ما ظهر به من صور العالم ، او ما ظهر فيه من [11] صور العالم . فكأنّه قال له في جواب قوله « وَما رَبُّ الْعالَمِينَ » - قال - الَّذي يظهر فيه صور [12] العالمين من علو - و هو السّماء - و سفل [13] و هو الأرض « إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ » او [14] يظهر هو بها . فلمّا قال فرعون لأصحابه « إِنَّه لَمَجْنُونٌ » كما قلنا في معنى كونه
[1] د : را جز به لوازم بيّنه تعريف . . . [2] س : با آن كه حقيقت جواب . [3] س : فرعون اگرچه . [4] س : مىدانند . [5] س : اهل من . د : صحيح است و لازم نيست كه . . . [6] س : حقيقت او را نباشد او را حقيقتى نباشد . [7] س : حقيقت از حقايق . . . [8] س : و هنا سه كبير . [9] س : سايل . [10] د : عن اضافته . [11] س : من الصور العالم . [12] س : صور من علو . [13] د : و من سفل . [14] و ، س : فلمّا قال .
491
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 491