نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 490
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
ايهام [1] من أجل الحاضرين حتّى يعرّفهم من حيث لا يشعرون بما شعر هو في نفسه في سؤاله : فإذا اجابه [2] جواب العلماء بالأمر أظهر فرعون - إبقاء لمنصبه - أنّ موسى ما أجابه على سؤاله ، فيتبيّن [3] عند الحاضرين - لقصور فهمهم - أنّ فرعون أعلم من موسى . و لهذا لمّا قال له في الجواب ما ينبغي - و هو في الظَّاهر غير جواب [4] ما سئل عنه ، و قد علم فرعون أنّه لا يجيبه [5] إلَّا بذلك - فقال لأصحابه « إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ » أي [6] مستور عنه علم ما سألته عنه ، إذ لا يتصوّر أن يعلم أصلا . فالسّؤال صحيح فإنّ السّؤال عن الماهيّة سؤال عن [7] حقيقة المطلوب ، و لا بدّ أن يكون على حقيقة في [8] نفسه . و أمّا الَّذين جعلوا الحدود مركَّبة من جنس و فصل فذلك في كلّ ما يقع فيه الاشتراك ، و من لا جنس له لا يلزم ألَّا [9] يكون على حقيقة في نفسه لا تكون [10] لغيره . فالسّؤال صحيح على مذهب أهل الحقّ و العلم الصّحيح و العقل السّليم ، و الجواب عنه لا [11] يكون إلَّا بما أجاب [12] به موسى . * شرح يعنى چون فرعون سؤال از ماهيّت كرد ، و موسى جواب از لوازم ذات و افعال - كه [13] آن ربوبيّت است - داد ، آن نزد ايشان جواب نبود . زيرا كه نزد اهل ظاهر ماهيّت مركَّب است از جنس و فصل . و اين حدّ مركب در « ما يقع
[1] و ، د ، س : إبهام . [2] و ، د : أجاب . [3] و ، د : فتبيّن . [4] و : غير الجواب لما سئل عنه . [5] س : يحبيه . [6] و ، س : « أي » ندارد . [7] و : عن المطلوب . [8] س : على نفسه . [9] و ، د ، س : أن لا . [10] و ، د ، س : لا يكون . [11] و ، د : ما يكون . [12] و ، س : أجاب موسى . [13] س : كه ربوبيّت است .
490
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 490