نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 49
* متن ثمّ لتعلم أنّ الحقّ وصف نفسه بأنّه ظاهر و باطن فأوجد [1] العالم عالم غيب و شهادة لندرك الباطن بغيبنا و الظَّاهر بشهادتنا . و وصف نفسه بالرّضا و الغضب ، و أوجد العالم ذا خوف و رجاء فنخاف [2] غضبه و نرجوا رضاءه . و وصف نفسه بأنّه جميل و ذو [3] جلال فأوجدنا على هيبة و انس . و هكذا جميع ما ينسب إليه [4] - تعالى - و يسمّى به [5] . * شرح يعنى حق - جلّ [6] و علا - وصف نفس خود به رضا و غضب فرمود ، و در عالم انسانى رجاء و خوف كه لازم رضا و غضب است پديد كرد ، تا مشعر بود به تأكيد ارتباط ميان حق و عالم انسان [7] ، كه هر يك از صفات فعليّه و انفعاليّه مستدعى آن ديگر [8] است . چون در حق رضا گفت كه فعلست [9] ، در انسان رجاء گفت كه انفعال [10] است . * متن فعبّر [11] عن هاتين الصّفتين باليدين [12] اللَّتين توجّهتا منه على خلق الإنسان الكامل لكونه الجامع لحائق [13] العالم و مفرداته . فالعالم شهادة و الخليفة غيب ، و لذا تحجّب [14] السّلطان .
[1] و : و أوجد . [2] د ، س ، ع : فيخاف . . . و يرجو . د : رضاه . [3] و : ذو الجلال . [4] و : الى اللَّه . [5] و : و سمّى به . [6] د : حق تعالى . [7] د ، س : انسانى . [8] س : ديگرست . [9] س : فعلى است ، د : فعل است . [10] س : انفعالى . [11] د : ثم عبّر . [12] س : باليدى . [13] د ، س : الحقائق . و : بحقائق . [14] و : و لهذا يحجب السلطان . د ، س : يحجب .
49
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 49