نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 48
وجود [1] التّقييد لم يصحّ أن يكون الآخر [2] للمقيّد ، لأنّه لا آخر للممكن ، لأنّ الممكنات غير متناهية فلا آخر لها . و إنّما كان آخر الرّجوع الأمر كلَّه إليه بعد نسبة [3] ذلك إلينا . فهو الآخر في عين أوّليّته ، و الأوّل في عين آخريّته . * شرح يعنى به جهت آن كه اوّليت او - تعالى [4] - عبارت از افتتاح وجود [5] از عدم نيست ، آخريّت خود ثابت كرد كه « هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ » كه اگر اوليت او چون اوليت موجودات مقيّده [6] بودى يعنى مفتتح [7] از عدم ، اطلاق آخر برو [8] درست نيامدى . زيرا كه آخريّت هر چيز مثل اوليّت آن چيز [9] خواهد بود . پس اگر اوليت وى [10] اوليت وجود مقيّد بودى ، آخريت [11] او انتهاى موجودات [12] بودى . و ممكنات غير متناهيهاند . بلى منتقل شود [13] ظهور مظاهر اعيان از نشأت دنيوى به نشأت اخروى ، و آخريّت حق عبارت بود از فناى موجودات ذاتا و صفة و فعلا در ذات و صفات و افعال حق - عزّ شأنه - و رجوع امر به آن حضرت به كلَّى ، و « إِلَيْه يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّه » شرح آخريّت او دان . و أمّا قوله « بعد نسبة ذلك إلينا » ، اشارتست كه همه [14] افعال و صفات ، به اصالت ، حضرت حق راست ، و به تبعيّت وجود ما را ، و چون رجوع به آن حضرت شد [15] ، همه به اصل خود باز گردد كه : البحر بحر و الماء ماء و القطرة رسم ، و الجليد اسم [16] .
[1] س : وجود التقيد يصح . [2] د ، س : الآخر . و : آخرا للمقيد . [3] د : بعد نسبته . [4] د ، س : تعالى شأنه . [5] س : و چون . [6] د : مقيّد . [7] س : بفتح . د : مفتح . [8] س : به او . [9] د ، س : آن چيز بود . [10] س : او . [11] د ، س : آخريت انتهاى . [12] س : انتهاء وجودات . د : موجودات مقيّده . [13] د : مىشود . [14] د ، س : همه بيان افعال . [15] س : شده . [16] س : « اسم » ندارد .
48
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 48