responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 488


الرّسول يقول الله فيه « وَما آتاكُمُ [1] الرَّسُولُ فَخُذُوه وَما نَهاكُمْ عَنْه فَانْتَهُوا » . ) * * متن فوقف العلماء باللَّه الَّذين يعرفون قدر الرّسالة و الرّسول عند هذا القول .
و قد علم الخضر أنّ موسى رسول الله فأخذ يرقّب ما يكون منه ليوفّى الأدب حقّه مع الرّسول : فقال له « إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَها فَلا تُصاحِبْنِي » فنهاه عن صحبته . فلمّا وقعت منه الثّالثة قال « هذا فِراقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ » . و لم يقل له موسى لا تفعل و لا طلب صحبته لعلمه بقدر الرّتبة التي هو فيها الَّتي نطقته [2] بالنّهى عن أن يصحبه . فسكت موسى و وقع الفراق . فانظر إلى كمال هذين الرّجلين في العلم و توفيقه الأدب الإلهيّ [3] حقّه و إنصاف الخضر [4] فيما اعترف به عند موسى - عليه السّلام - حيث قال له [5] « أنا على علم علَّمنيه الله لا تعلمه أنت ، و أنت على علم [6] علَّمكه الله لا أعلمه أنا » . فكان هذا الإعلام في الخضر لموسى دواء لما [7] جرحه به في قوله « وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلى ما لَمْ تُحِطْ به خُبْراً » مع علمه بعلوّ رتبته [8] بالرّسالة ، و ليست تلك الرّتبة للخضر [9] .
* شرح فرمود كه ببين از كمال علم اين [10] هر دو مرد ، و رعايت هر دو حقوق آداب الهى [11] را . امّا موسى ، به آن كه رعايت منصب رتبت رسالت كرد ، و نگذاشت كه خضر در مقابل رسالت بيش از آن ولايت نمايد و أمّا خضر با [12] آن كه چون وى



[1] و ، د ، س : ما آتيكم .
[2] و ، د ، س : أنطقته .
[3] و ، د ، س : الإلهيّة .
[4] و ، د ، س : الخضر عليه السّلام .
[5] و ، د : قال انا على . . .
[6] و : أعلمكه . د : على علم عمكه علمكه اللَّه .
[7] و : دواء جرحه . د : من الخضر لموسى دواء .
[8] و : مرتبته .
[9] و : للخضر عليه السّلام .
[10] د ، س : اين دو مرد يعنى موسى و خضر عليهما السّلام و رعايت كردن .
[11] د ، س : الهى اما موسى . . .
[12] د ، س : به آنكه .

488

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 488
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست