نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 487
« فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ » و لم يقل ففررت [1] منكم حبّا في السّلامة و العافية فجاء إلى مدين فوجد الجاريتين « فَسَقى لَهُما » من غير أجر ، « ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ » الإلهيّ فقال « رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ من خَيْرٍ فَقِيرٌ » فجعل عين عمله السّقى عين الخير الَّذي أنزله الله إليه ، و وصف نفسه بالفقر إلى الله في الخير الَّذي عنده . * شرح قوله « فجعل عين علمه السقي » ، يعنى چيزى [2] كه در ظاهر از حق - تعالى - به موسى رسيد ، آن صورت آب [3] دادن وى بود ايشان را ، زيرا كه در تأويل ، آب نبوت و علوم و ولايت است . * متن فأراه الخضر إقامة الجدار من غير أجر فعتبه على ذلك ، فذكَّره سقايته [4] من غير أجر ، إلى غير ذلك ممّا لم يذكر [5] حتّى تمنّى - صلَّى الله عليه و سلَّم - أن يسكت موسى - عليه السّلام - و لا يعترض حتّى يقصّ الله [6] عليه من أمرهما فيعلم بذلك ما وفق إليه [7] موسى من غير علم منه . إذ لو كان على [8] علم ما أنكر مثل [9] ذلك على الخضر الَّذي قد شهد الله له عند موسى و زكَّاه و عدّله . و مع هذا غفل موسى عن تزكية الله و عمّا شرطه عليه في اتّباعه ، رحمة بنا إذا نسينا أمر الله . و لو كان موسى عالما بذلك لمّا قال له الخضر « ما لَمْ تُحِطْ به خُبْراً » أي أنّى على علم لم يحصل لك عن ذوق كما أنت على علم لا اعلمه أنا . فأنصف . و أمّا حكمة فراقه فلأنّ
[1] و : فررت . س : ضرب . [2] س : خيرى كه . [3] و : صورت دادن . [4] و ، د ، س : بسقايته . [5] و ، س : لم يذكر و اطلعنا عليه في الكشف عند شهود الخضر ( ع ) حتّى تمنّى . [6] و : اللَّه تعالى . س : افتادگى كلى . . لمّا سئل عنه ( ص ) . [7] و : ما وفق موسى . [8] و ، د : عن علم . [9] و : على مثل ذلك .
487
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 487