نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 486
العالم السّامع . فلا يعتبر الرّسل [1] إلَّا العامّة لعلمهم بمرتبة أهل الفهم ، كما نبّه [2] - عليه السّلام - على هذه المرتبة [3] في العطايا فقال « إنّى لأعطى الرّجل و غيره أحبّ إلىّ منه مخافة أن يكبّه الله في النّار » . فاعتبر الضّعيف العقل و النّظر الَّذي [4] غلب عليه الطَّمع و الطَّبع . فكذا ما جاؤا به من العلوم جاؤا به و عليه خلعة أدنى الفهوم ليقف من [5] لا غوص له عند الخلعة ، فيقول ما أحسن هذه الخلعة [6] ! و يراها غاية الدّرجة . و يقول صاحب الفهم الدّقيق الغائص على درر الحكم - بما استوجب هذا - « هذه الخلعة من الملك » : فينظر في قدر الخلعة و صنفها من الثّياب [7] ، فيعلم [8] منها قدر من خلعت [9] عليه ، فيعثر على علم لم يحصل لغيره ممّن [10] لا علم له بمثل [11] هذا . و لمّا علمت الأنبياء و الرّسل و الورثة أنّ في العالم و أممهم [12] من هو بهذه المثابة ، عمدوا في العبارة [13] إلى اللَّسان الظَّاهر الَّذي يقع فيه اشتراك [14] الخاصّ و العامّ ، فيفهم منه الخاصّ ما فهم [15] العامّة منه [16] و زيادة [17] ممّا صحّ له به اسم [18] أنّه خاصّ ، فيتميّز به عن العامي . فاكتفى المبلَّغون العلوم [19] بهذا . فهذا [20] حكمة قوله - عليه السّلام - [21]
[1] د ، س : الرّسل عليهم السّلام . [2] د : كما نبّه رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه و سلَّم . [3] س : الرتبة . [4] س : الذي عليه الطمع . [5] و : ممّن الَّا غوض من لا غرض له . د ، س : من لا غرض له . [6] س : الخلعة ادنى المفهوم ( تكرارى ) . [7] س : من السياب . [8] و : فيعلمه . [9] س : من خلعه عليه . [10] و : من لا علم له . س : فمن . [11] و ، س : مثل هذا . [12] و ، د ، س : امّتهم . [13] د : في العبادة . [14] و : الاشتراك . [15] و : ما فهمه . [16] د : العامة و زيادة . [17] و : و الزيادة . [18] س : و : اسم خاص . د : اسم موسى انّه خاص . [19] د ، س : للعلوم . [20] و : فهذه . [21] و ، س : ندارد .
486
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 486