responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 481


مراضعها على موسى من نساء آل فرعون .
* متن فأمّه في [1] الحقيقة من أرضعته [2] لا من ولدته ، فإنّ أمّ الولادة حملته على جهة الأمانة فتكوّن [3] فيها و تغذّى [4] بدم طمثها من غير إرادة لها في ذلك حتّى لا يكون لها عليه امتنان ، فإنّه ما تغذّى إلَّا بما [5] لو لم يتغذّ به و لم يخرج عنها ذلك الدّم لأهلكها و أمرضها . فللجنين المنّة على أمّه بكونه [6] تغذّى بذلك الدّم فوقّاها [7] بنفسه من الضّرر الَّذي كانت تجده و لو [8] امتسك ذلك الدّم عندها و لا [9] يخرج و لا يتغذّى به جنينها . و المرضعة ليست كذلك ، فإنّها قصدت برضاعته حياته و إبقاءه [10] . فجعل [11] الله ذلك لموسى في أمّ ولادته ، فلم يكن لامرأة عليه فضل إلَّا لأمّ ولادته لتقرّ [12] عينها أيضا بتربيته و تشاهد انتشاءه في حجرها ، « وَلا تَحْزَنَ » . و نجاه الله [13] من [14] غمّ التّابوت ، فخرق ظلمة [15] الطَّبيعة بما أعطاه الله من العلم الإلهيّ و إن لم يخرج عنها ، و فتّنه فتونا أي اختبره في مواطن كثيرة ليتحقّق [16] في نفسه صبره على ما ابتلاه الله [17] به . فأوّل ما ابتلاه الله به قتله القبطىّ بما ألهمه الله [18] و وفّقه له في سرّه و إن لم يعلم بذلك [19] ، و لكن لم يجده [20] في نفسه اكتراثا بقتله



[1] ع : على الحقيقة .
[2] س : من أرضعت .
[3] و ، د : فيكون .
[4] و : و تعدى .
[5] و ، د ، س : الا بما أنّه لو . . .
[6] و ، س : كونه .
[7] و ، د ، س : فوقيها .
[8] د ، س ، ع : تجده لو . .
[9] د ، س : فلا يخرج .
[10] س : أبقاه .
[11] س : فجعل لموسى .
[12] س : لتفسر .
[13] د : اللَّه تعالى .
[14] و : في غم .
[15] د : ظلمته .
[16] و : لتحقّق .
[17] د : اللَّه فأوّل .
[18] س : ألهمه و و فقه .
[19] س : بذلك لأن النّبى .
[20] د ، ع : لم يجد .

481

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 481
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست