responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 479


فرعون ممّن يئس [1] ما بادر إلى الإيمان .
* شرح قال [2] الشارح الأوّل قد تقرّر [3] في نفوس العامّة أنّ فرعون كافر ، و أنّه من أهل النّار و لكنّ القرآن أصدق شاهدا [4] بإيمانه عند الغرق قبل أن يغرق ، [5] بل حالة تمكَّنه من الايمان و النّطق به و علمه أنّ النّجاة في ذلك و بما رأى أنّه أنجى بنى اسرائيل الَّذين آمنوا به من الغرق ، فآمن به إمّا طلبا للنّجاة أو ايمانا لا لعلَّة [6] .
* متن فكان موسى - عليه السّلام - كما قالت امرأة [7] فرعون فيه [8] « إنّه * ( قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ ) * . . . * ( عَسى أَنْ يَنْفَعَنا ) * » و كذلك وقع فإنّ الله نفعهما به - عليه السلام - و إن كانا ما شعرا بأنّه هو النّبيّ الَّذي يكون على يديه هلاك [9] ملك فرعون و هلاك آله . و لمّا [10] عصمه الله من فرعون « أَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً » من الهمّ الَّذي كان [11] قد أصابها . ثمّ إنّ الله حرّم عليه المراضع حتّى اقبل على ثدي [12] امّه فأرضعته [13] ليكمّل الله لها [14] سرورها به [15] .
كذلك علم الشّرائع ، كما قال [16] - تعالى - « لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً ) * أي [17] طريقا » . و منهاجا أي من تلك الطَّريقة جاء [18] . فكان هذا القول إشارة



[1] و ، د ، س : ييأس .
[2] س : « قال » ندارد .
[3] س : تقررت .
[4] س : شاهد .
[5] د ، س : كلمه اى قبل از بل ناخواناست .
[6] س : للعلَّة .
[7] س : امرات .
[8] و ، د ، س : « فيه » ندارد .
[9] د ، س : هلاك فرعون .
[10] س : الماء .
[11] و : الَّذي قد أصابها .
[12] س : يدي .
[13] و : لتكمّل .
[14] د : بها .
[15] و : « به » ندارد .
[16] د ، س : قال اللَّه تعالى .
[17] و ، د ، س : « أي طريقا و منهاجا » ندارد .
[18] و ، د ، س : « جاء » ندارد .

479

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 479
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست